«تايم»: «المصري اليوم» ساهمت فى كشف «أكاذيب النظام السابق» وأقنعت الناس بوجود طريقة سلمية للتغيير
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «تايم»: «المصري اليوم» ساهمت فى كشف «أكاذيب النظام السابق» وأقنعت الناس بوجود طريقة سلمية للتغيير الأربعاء مايو 04, 2011 5:54 am
«تايم»: «المصري اليوم» ساهمت فى كشف «أكاذيب النظام السابق» وأقنعت الناس بوجود طريقة سلمية للتغيير
كتب مريم محمود ٤/ ٥/ ٢٠١١ [ صورة من مقال مجلة «تايم»] صورة من مقال مجلة «تايم»
قال الكاتب الأمريكى رومش راتنيزار إن صحيفة «المصرى اليوم» ساعدت فى كشف ما سماه «أكاذيب النظام المصرى السابق»، وألقت الضوء على معارضيه وأعادت تنشيط المجتمع المدنى، وجعلت الناس يعرفون أن هناك طريقة للمعارضة السلمية، التى من شأنها إحداث تغيير فعلى.
وأضاف «راتنيزار» فى مقال بمجلة «تايم» الأمريكية، أن مصر شهدت فى السنوات الأخيرة، ميلاد عدة صحف مستقلة وقنوات تليفزيونية صادقة، أقنعت الرأى العام بأن هناك مساحة سياسية فى البلاد، خارج سيطرة النظام السابق أو أحزاب المعارضة.
وتابع الكاتب تعليقاً على أحوال القاهرة، بعد قيام ثورة ٢٥ يناير، أنه شهد صباحاً جديداً مختلفاً على أنغام موسيقية فى ميدان التحرير، ووجد معظم الناس مبتسمين، وأنه حين تساءل عن السبب وراء تلك السعادة الغامرة، علم أن الفرقة تابعة للجيش المصرى، وقال إن أحداً من المواطنين المصريين لم يرها من قبل فى عهد «مبارك»، وأنها المرة الأولى التى تعزف فيها الفرقة للشعب المصرى وليس لـ«مبارك»، مما أثار البهجة فى القلوب.
وأضاف «راتنيزار» أنه وجد فى استطلاع رأى، أجراه مركز «بيو» للدراسات الأسبوع الماضى، أن ٦٥٪ من المصريين قالوا إنهم يشعرون بالرضا عن الأمور السياسية التى تجرى فى البلاد، بعد أن كانت النسبة ٢٨٪ عام ٢٠١٠، ورغم كل ما مر بالمصريين من إسقاط للرئيس والحكومة، ظلت مصر مستقرة ولم تسقط أو تَنْهَر.
واستطرد: «السؤال الآن هو كيف نمنع وجود عراق آخر، وندفع بوجود أكثر من مصر؟»، وقال: «إنه من المهم أن يعلم العالم أن ثورة ميدان التحرير لم تظهر فجأة، فالمجتمع المتحضر فى مصر كان له دور كبير فى مقاومة قمع (مبارك)».
وأضافت «تايم» أن ثوار ميدان التحرير، كانوا على علم تام بالتحديات التى يواجهونها، ونقل الكاتب قول أحد الثوار: «إنه فى هذا الوقت الحرج، وبعد أسابيع على تنحى (مبارك)، نخاف على ثورتنا من أن تسير فى الاتجاه الخاطئ، ويجب أن ننظر بعين الاعتبار لما حدث فى ثورات كوبا وتشيلى والثورة المصرية فى ١٩٥٢، لأن التاريخ يخبرنا بأن ننتبه ونحذر من فشل ثورتنا».
واختتم الكاتب مقاله قائلاً: «إنه من الباعث للحماس، أن الفرق الموسيقية لاتزال تعزف الألحان فى القاهرة، لكن الأهم من ذلك هو ما يحدث بعد توقف تلك الألحان».