«المخابرات» تشهد الاحتفال بـ«المصالحة الفلسطينية» و«موافى»: جهودنا للتقريب بين الفصائل مستمرة منذ ٢٠٠٨
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «المخابرات» تشهد الاحتفال بـ«المصالحة الفلسطينية» و«موافى»: جهودنا للتقريب بين الفصائل مستمرة منذ ٢٠٠٨ الخميس مايو 05, 2011 8:38 am
«المخابرات» تشهد الاحتفال بـ«المصالحة الفلسطينية» و«موافى»: جهودنا للتقريب بين الفصائل مستمرة منذ ٢٠٠٨
كتب محمد السيد صالح وخليفة جاب الله ٥/ ٥/ ٢٠١١ [تصوير - محمد حسام الدين موافى وأبومازن والعربى يستمعون لكلمة مشعل ] تصوير - محمد حسام الدين موافى وأبومازن والعربى يستمعون لكلمة مشعل
سلم الوزير مراد موافى، رئيس المخابرات العامة، نسخة من وثيقة الوفاق الوطنى الفلسطينى، إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، خلال الاحتفالية التى نظمتها القاهرة، بمناسبة توقيع الفصائل الفلسطينية عليها، بحضور نحو ٦٠٠ من قادة وأعضاء الفصائل الفلسطينية، ورجال السلك الدبلوماسى العربى والأجنبى.
وأكد «موافى» خلال الاحتفال الذى، نظم أمس بمقر المخابرات العامة، أن دور مصر مستمر من ٢٠٠٨ وحتى الآن، لإنهاء الانقسام الفلسطينى، وأنها لم تبخل بشىء فى سبيل تحقيق ذلك، فيما أكد الرئيس الفلسطينى أن الانتخابات الفلسطينية ستجرى على مستوى السلطة والمجلس الوطنى والمجلس التشريعى فى وقت واحد خلال عام، فيما ذكر رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل أنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة، على إعادة تشكيل البيت الفلسطينى فى إطار السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينيى وحكومة وحدة وطنية واحدة.
وقال «موافى»، موجها كلامه للفصائل الفلسطينية: «إنكم بهذا العمل الوطنى تعلنون للعالم ولشعبكم إنهاء جميع صور الانقسام الفلسطينى إلى غير رجعة، فقد دفع شعبكم ثمن هذا الانقسام سياسيا واقتصاديا واجتماعيا».
وأكد أن القاهرة بذلت جهودا مكثفة مع جميع الفصائل لإنهاء هذا الانقسام ولم تبخل بجهد أو خبرة لإنهائه، وقال «المرحلة المقبلة هى الأصعب لاستعادة الوحدة وسنتابع أولا بأول تنفيذ ما تم الاتفاق عليه».
وقال «موافى»: «هدفنا فى المرحلة التالية هو إعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وإقرار السلام العادل هو خيارنا الاستراتيجى، ونوجه رسالة للعالم المتحضر الذى ينادى بحقوق الإنسان بأن الشعب الفلسطينى له حقوق ويجب احترامها».
من جانبه، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى كلمته خلال الاحتفال: «مصرون على استحقاق (سبتمبر) بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على جميع الأراضى المحتلة وعاصمتها القدس، وحقوقنا ليست قابلة للمساومة والانقسام، ونرفض الاقتراح المتعلق بإقامة دولة ذات حدود مؤقتة، لأن هذا الحل سيقضى على القضية الفلسطينية لأن الدولة المؤقتة ستتحول إلى دولة دائمة».
أضاف: «لن نقبل وجود أى جندى إسرائيلى على حدود الدولة الفلسطينية المستقلة، ونرفض التطهير العرقى فى القدس والأراضى المحتلة، ونرفض إرهاب المستوطنين».
وقال «عباس»: «على الفصائل الفلسطينية أن تعى الدروس المريرة، وعليكم حراسة الوحدة الوطنية والقبول بنتائج صناديق الانتخاب»، وشدد على «رفض حمل جميع الفصائل للسلاح».
توقيع الاتفاقية رسالة للعالم كله، خاصة أن إسرائيل قدمت الفلسطينيين على أنهم منقسمون، ووجه خطابه للفلسطينيين فى قطاع غزة وقال لهم: «سأعود إلى قطاع غزة قريبا».
أضاف أن الانتخابات الفلسطينية ستجرى على مستوى السلطة والمجلس الوطنى والمجلس التشريعى فى وقت واحد خلال عام.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل: «من أجل الشهداء الفلسطينيين والأسرى وشهداء الأمة جميعا قبلنا التوقيع على الاتفاق».
وأضاف: «قررنا أن ندفع بكل جهدنا وطاقتنا لتحويل كل نصوص المصالحة إلى واقع».
وقال مشعل: «معركتنا مع إسرائيل وليس مع «فتح» وبقية الفصائل الفلسطينية، ونريد الخروج من هذه اللحظة، ونركز فى الفترة المقبلة على إعادة تشكيل البيت الفلسطينى فى إطار السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينيى وحكومة وحدة وطنية واحدة».
وكرر «مشعل» كلامه: «نحن شعب واحد لابد أن تكون لنا مرجعية واحدة وقرار واحد وسلطة واحدة».
وقال «مشعل»: «لا تنازل عن حقنا فى العودة وسنظل مستعدين للتنسيق لإدارة المقاومة والسير بخط متواز بين النضال والعمل السياسى والدبلوماسى، وفى انتظار اعتراف دولى بدولتنا».
وأضاف «مشعل»: «أخاطب مصر فى عهد الثورة وأقول: أعطيتم السلام فرصة طولها ٢٠ عاما منذ مدريد وحتى الآن وعلى مصر والجامعة العربية والدول العربية الآن أن تتوافق على خيار استراتيجى آخر للتعامل مع إسرائيل».
وأضاف: «ونطمئن الرئيس أبومازن، أننا مستعدون للاحتكام إلى صناديق الاقتراع ولكن نريد بيئة مماثلة ومتوازنة على الأرض لكل الفصائل بما فيها فتح وحماس».
لقطات من الاحتفالية
■ تم تخصيص ثلاثة مقاعد فقط على المنصة الرئيسية لكل من الرئيس الفلسطينى محمود عباس والوزير مراد موافى، رئيس المخابرات العامة، ووزير الخارجية نبيل العربى، وتم وضع أعلام مصر والسلطة الفلسطينية والمخابرات خلف المنصة، وأثيرت تساؤلات فى القاعة حول عدم جلوس خالد مشعل على المنصة. وقال مصدر مسؤول إن «مشعل» جلس فى الصف الأول باعتباره أحد قيادات الفصائل، بينما جلس أبومازن على المنصة باعتباره رئيسا للسلطة الفلسطينية وليس قائدا لحركة فتح.
■ شارك الدكتور يحيى الجمل فى الاحتفالية نائبا عن الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، وجلس بجانبه عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، وعدد كبير من سفراء الدول العربية، بينما شغل قيادات الفصائل الفلسطينية الـ١٣ نصف مقاعد القاعة التى عقدت بها الاحتفالية، والتى تضم حوالى ٦٠٠ مقعد.
■ تم السماح بدخول الكاميرات والموبايلات إلى مبنى المخابرات، ولكن تم منع جميع الفضائيات العربية والأجنبية من التصوير. وقال المسؤولون بالمخابرات والهيئة العامة للاستعلامات لمراسلى هذه الفضائيات: بإمكانكم التغطية نقلا عن التليفزيون المصرى، وباستخدام «اللوجو» الخاص به.
■ انتشرت عناصر كثيرة من رجال المخابرات ببدلهم السوداء فى موقع الاحتفال، وفرضوا قيودا على الحركة فى خارج القاعة، فيما كانت كل المشروبات والعصائر متوفرة خارج القاعة.
■ بدأ الوزير مراد موافى، رئيس المخابرات العامة، كلمته فى الاحتفالية، بالآية القرآنية «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» وأنهى كلمته التى استغرقت حوالى ٧ دقائق بالآية القرآنية «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».