إصابة ٨٤ فى اشتباكات بشارع عبدالعزيز بسبب «موبايل».. وبين مؤيدى «مبارك» ومعارضيه أمام «ماسبيرو»

يسرى البدرى ، حسن أحمد حسين ، أشرف غيث ٥/ ٥/ ٢٠١١

شهد شارع عبدالعزيز بالموسكى، مشاجرة عنيفة بين عائلتين، استخدما فيها الأسلحة النارية، وتبادل الطرفان إطلاق النيران، مما أسفر عن إصابة ٦٠، حسب تصريحات أمنية، فيما وقعت مصادمات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق مبارك أمام مبنى التليفزيون، ونقلت سيارات الإسعاف ٢٤ مصابا.

انتقل رجال الأمن والقوات المسلحة إلى ماسبيرو وشارع عبدالعزيز وتمكنوا من السيطرة على الموقف، وأطلقت قوات الأمن الأعيرة النارية فى الهواء لمحاولة السيطرة الموقف، وتم تحطيم عدد من السيارات المتواجدة بالشوارع فى الواقعتين وتكسير زجاج المحال، وتم ضبط بعض المتهمين فى الواقعتين، وتحرير محاضر، وتولت النيابة المختصة التحقيق.

بدأت المشاجرة فى شارع عبدالعزيز فى السادسة مساء، بعد خلاف على استعادة تليفون محمول، بين تجار الشارع وأهالى منطقة المهابيل، واستخدم الأهالى الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف، وبعد ساعتين وصلت ٤ دبابات ومدرعات، وسط فرحة من أهالى منطقة الموسكى الذين أصيبوا بحالة من الذعر، وتجمع الأهالى أمام قسم الشرطة، وكونوا درعا بشرية لحمايته من الاقتحام على يد مجموعة من الخارجين عن القانون.

وقال شهود عيان إن المشاجرة وقعت بعد مهاجمة مجموعة من البلطجية للمحال التجارية التى تعمل فى تجارة الأجهزة الكهربائية، عندما طلبوا إتاوات من المحال، فيما قالت مصادر أمنية إنها ألقت القبض على بعضهم، وتبين أن الواقعة مجرد مشاجرة بين عائلتين، وأن أجهزة الأمن مع القوات المسلحة حددت بعض العناصر الخطرة، وتقوم حاليا بتعقبهم للقبض عليهم، وأنه سيتم استجواب المصابين بعد تحسن حالتهم الصحية والسماح باستجوابهم.

وشهد كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو مظاهرة حاشدة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس السابق مبارك، وأصيب ٢٤ شخصا من الطرفين، تم نقلهم إلى المستشفيات، وأفادت التحقيقات الأولية أن المئات من أنصار الرئيس السابق مبارك، تجمعوا أمام ماسبيرو للاحتفال بعيد ميلاده، واشتبك معهم أعداد كبيرة من معارضيه، وتدخلت قوات الجيش لتفريقهم، بعد أن تبادل الطرفان إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتف، فأطلق رجال القوات المسلحة عددا من الأعيرة النارية فى الهواء.

كانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من الأهالى بنشوب مشاجرة أمام مبنى ماسبيرو بين أنصار ومعارضى الرئيس السابق مبارك، وانتهت بسقوط ٢٤ مصابا، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد طلبة مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة.

تسلمى قلبى على الاخبار ويسام مجهودك

شكرا لمرورك يا لولو