الدولة : عدد المشاركات : 4376 نقاط : 5204 تاريخ التسجيل : 19/12/2009 العمر : 37 الجنس :
موضوع: حقائق ودقائق : استقالة سمير زاهر الإثنين يناير 11, 2010 10:30 am
سمير زاهر أحد أبرز الشخصيات التي لن ينساها تاريخ الرياضة المصرية على مر الزمان لا شيء إلا لأنه شخصية فريدة ، فهو على مدار تاريخه لم يبرز كلاعب أو ادارى أو مدير أو حكم أو أي منصب له علاقة بالرياضة أو بكرة القدم اللهم عضوية مجلس إدارة نادي هليوبوليس، كما أنه لم يبرز في مجال حياته الوظيفية على الإطلاق حتى فوجئنا به في منتصف التسعينات كعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورجل أعمال ثم عضو نيابي ممثلا للحزب الوطني في دمياط رغم عدم معرفتنا بأية نشاط سياسي له قبل ترشيحه ممثلا عن الحزب الوطني.
وفى وقت قياسي تبوأ سمير زاهر أعلى منصب كروي في مصر كرئيس لاتحاد الكرة المصري معتمدا على ذكاءه الفطري في التربيط وحملات العلاقات العامة المدروسة والهجوم والدفاع الاعلامى المحسوب بدقة و الانقلاب على الأصدقاء بدون مقدمات وساعده في ذلك عوامل كثيرة أبرزها الجنرال توفيق الذي خدمه خدمات جليلة ابتداء من كأس إفريقيا 1998 في بوركينافاسو و لم يتخل عنه إلا قليلا. وسوف سمير زاهر عدة مبادئ ورسخها بشدة واعتمد عليها ولعب بها بمهارة يحسد عليها، ولعل أبرزها تبادل المصالح، اللعب بمشاعر الجماهير وسياسة فرق تسد، واستخدام الإعلام كما ينبغي لترويج رؤاه والولاء النفعي، والاعتماد الكلى على ضعف ذاكرة الجماهير....... و لكن كل هذه الأسلحة والأدوات خانته الآن و أكيد إلى الأبد ولعل أبرزها انقلاب مجدي عبد الغنى، وانسحاب هاني أبوريده وتردد أيمن يونس وانكفاء حازم الهوارى، أخطاء صلاح حسنى وتعملق حسن شحاتة، وتجرؤ الصحافة وهجوم الإعلام التليفزيوني بقيادة وزعامة صديق العمر والحليف الدائم والمستشار السابق أحمد شوبير وثورة مجلس إدارة الزمالك لدرجة السب والقذف على لسان ممدوح عباس رئيس النادي لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري ووصفه لهم بالجرذان الفجرة وتهديد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد بسحب الثقة وساعد على هذا الفشل الذريع لهذا الاتحاد في تحقيق أي انجاز يذكر له منذ صيف 2008 .
- فشل تسويق البث التليفزيوني لمباريات الدوري المصري كما يجب وحجب الإذاعة والبث لعدة مباريات في أول الموسم وتعرض الجماهير للعديد من المهاترات في انتظار البث أو اللا بث. وعلى فكرة سمير زاهر عندما كان متحالفا مع القنوات التليفزيونية ضد الأندية في موسم 2008 – 2009 صرح بأن بث الدوري هو حق اتحاد الكرة فقط لاغير معارضا كل رغبات الأندية و على رأسها الاهلى في زيادة دخلها عن طريق البث التليفزيوني، أما في موسم 2009 – 2010 عندما انقلبت عليه القنوات والتليفزيون المصري صرح سمير زاهر في بداية الموسم بأن الدوري هو حق اتحاد الكرة والأندية فقط لاغير لاستمالة الأندية وتكوين اللجنة السباعية للوقوف بقوة أمام أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ونترك لكم الحكم!!!!!
- فشل في تأهل منتخب تحت 20 سنة إلى الدور الثاني في بطولة إفريقيا.
- فشل في تكوين هيكل ثابت لمنتخب الناشئين تعمل بخطة مدروسة من أجل مستقبل الكرة المصرية.
- فشل في التأهل لدور الثمانية لكاس العالم للشباب المقامة على ارض مصر.
- فشل في إدارة لجان اتحاد الكرة ، وفى هذا الموضوع حدث ولاحرج والدليل الأخير مبارة الزمالك وحرس الحدود
- فشل في إدارة أي مسابقة بجدول مسبق من أول دوري القطاعات إلى الدوري الممتاز أو حتى تثبيت أي لوائح يمكن أن تدار بها هذه المسابقات.
- فشل ذريع في الوصول لكاس العالم ووعده بالاستقالة إذا لم تصل مصر لكاس العالم 2010
(راجعوا خطبته العصماء في دبي أثناء الاحتفال بفوز مصر بكاس إفريقيا 2008)
- فشل في إدارة أزمة مباراة الجزائر منذ مباراة عنابة حتى المؤتمر العالمي المزعوم مرورا بالاختيار العبقري للسودان للمباراة الفاصلة.
- فشل في محاسبة الفاشلين في كل ماسبق!!!
ماتم ذكره هو مجرد أمثلة بسيطة للفشل على سبيل المثال لا الحصر ... أما الفساد فأتركه للنائب رجب هلال حميدة للحديث عنه بإسهاب.
مما سبق فان سمير زاهر لا يحلم إلا بالفوز بكأس الأمم الإفريقية بانجولا أو على اقل تقدير الوصول للمربع الذهبي والخروج بشرف بعد المنافسة لكي يوجه جماهير الكرة في مصر إلى منحى " لسه الامانى ممكنة" وأننا نصنع فريق جديد يجب مساندته ومساندة الجهاز الفني الوطني من أجل تحقيق الاستقرار والحلم بكأس العالم 2014 (ولاية سمير زاهر ومجلس اتحاد الكرة تنتهي في 2012) ولكن لن يحدث ما يحلم به سمير زاهر وستخرج مصر بكارثة من بطولة إفريقيا بانجولا 2010 وسيتم عقاب مصر من قبل الفيفا في حكمه علينا في فبراير في قضية مباراة الجزائر و ستسقط آخر ورقة توت تستر عورة هذا الاتحاد.
فإذا أخذنا في الاعتبار أن معظم أعضاء هذا الاتحاد كسمير زاهر و هاني أبوريده و أيمن يونس وحازم الهوارى و مجدي عبد الغنى لا يحق لهم الترشح بعد 2012 حسب القوانين المصرية لإدارة الهيئات الرياضية ، فانه لا يخفى أن سمير زاهر سيحاول الاحتماء بقوانين الفيفا التي تنص على عدم جواز تدخل الحكومات في شئون الاتحادات الأهلية وبالتالي فانه لا يمكن صدور أي قرار بالإقالة كما حدث معه بعد كأس العالم للقارات عام 1999 أو تطبيق مبدأ عدم جواز الترشح بعد مدتين متتاليتين فى عضوية الاتحاد... لكن سمير زاهر نسى أن السحر انقلب على الساحر ابتداء من سحب الثقة من قبل الجمعية العمومية أو بخروج ملفات فساد وحملات إعلامية أكثر ضراوة انتهاء برفع الحصانة من مجلس الشورى، وبالتالي فانه ليس هناك حل إلا الاستقالة ليس حفاظا على مصلحة البلد ولكن تمسكا بما تبقى من الكرامة..... و الأيام بيننا