مصادر دبلوماسية: «الاقتراع» يحسم اختيار خليفة «موسى» بسبب «عدم التوافق» المصرى - القطرى
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: مصادر دبلوماسية: «الاقتراع» يحسم اختيار خليفة «موسى» بسبب «عدم التوافق» المصرى - القطرى الثلاثاء مايو 10, 2011 9:36 am
مصادر دبلوماسية: «الاقتراع» يحسم اختيار خليفة «موسى» بسبب «عدم التوافق» المصرى - القطرى
كتب خليفة جاب الله ١٠/ ٥/ ٢٠١١
أكد عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، منتصف الشهر الجارى، سيبحث اختيار الأمين العام الجديد للجامعة، والوضع فى العالم العربى، مشيرا إلى أنه سيسلم الأمانة العامة للجامعة نهاية الشهر الجارى. فيما أكدت مصادر دبلوماسية، أن الأمور تسير فى اتجاه اختيار الأمين العام الجديد بنظام الاقتراع بين الدول الأعضاء، وأرجعت المصادر هذا الأمر إلى عدم التوصل إلى توافق مصرى - قطرى حول مرشح واحد.
وقال موسى فى تصريحات له، أمس: «إن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيناقش موضوع الأمين العام، والوضع فى العالم العربى، وسيكون لدى وقت حتى آخر الشهر الجارى لأسلم الأمانة».
وحول سبب تأجيل قمة «بغداد»، قال موسى: «تأجلت القمة بناء على طلب رسمى من الحكومة العراقية، أى حكومة الدولة المضيفة للمؤتمر، وبناء على هذا الطلب جرت مشاورات معى ومع حكومات عربية عديدة، والكل موافق على التأجيل».
وأضاف: «القمة لم تلغ بل تم تأجيلها، وربما قد يكون لاجتماع مجلس الجامعة بشهر سبتمبر رأى آخر بشأن القمة وموعدها».
من جهتها، قالت مسؤولة بالجامعة العربية لـ«المصرى اليوم»: «الأمور تسير فى اتجاه اختيار الأمين العام الجديد من خلال الاقتراع، لحسم المنصب الذى يتنافس عليه مرشح مصر الدكتور مصطفى الفقى، ومرشح قطر الدكتور عبدالرحمن العطية»، مشيرة إلى أنه سيتم التصويت على المرشحين، وسيفوز الذى يحصل على ثلثى أصوات الدول الأعضاء.
وتابعت المصادر: «الكرة الآن فى ملعب وزراء الخارجية العرب الذين سيجرون تصويتا بين المرشحين المصرى والقطرى، واختيار من يرونه الأصلح».
من جهة ثانية، أكدت المصادر أن الوزراء العرب سيتطرقون خلال اجتماع مغلق إلى الأوضاع المضطربة فى سوريا وليبيا واليمن، والحراك السياسى الذى تشهده المنطقة العربية، وذلك لمتابعة آخر ما توصلت إليه الوساطات العربية فى بعض هذه الدول، والنظر فى كيفية احتواء هذه الأحداث ووقف الاعتداءات على المظاهرات السلمية، والحيلولة دون حدوث مزيد من التدخل الدولى فى بعض الدول العربية.