ربما أحتاج ُ لك , ولكن أحتاجك عندما تتفهم عمق مشاعري عندما تكون لي ذلك َ القلب الذي يُنصت دون كلل أو ملل
هنا أشعر أن َ العالم مُطمئن بالنسبةِ لي فلا داعي لنبضات القلق والإضطراب
رُبما أحتاج إليك عندما تتساقط الدموع من عيني فأشعر بأن من حولي قُساه أتلفت تارةً لأبحث عنك تمسح دموعي بأصبعك وتارةً أُخفي معالم حزني حتى لا أضيق بالك ولكن أرى يدان من خلفي تُدفئني من برد الأوجاع فعندها أشعر بطعم الحياة وهنا تُصبح لها لذة فتُعجبني نوبة البُكاء حتى ألتمس ذلكَ الدفء
رُبما أحتاج إليك وأنا مسافرةً إلى ديار لأيامٍ معدودة وربما هي لحظة الوداع أجلس في صالة الإنتظار
لأقلع بلا عودة إنهُ الألم الأبدي ولكن يتبدل بمُجرد رؤيتك تجلس بقربي فتطلب مني الرجوع عن ذلك القرار الصعب , أشعر أنني ملكت العالم فهُناك من يهتم لأمري عندها ستكون تذاكري مُزقت إلى قطع
رُبما أحتاج إليك عندما يفارقني من أُحب فيُشيع ويصبح تحت الجنادل والتُراب أين الذي كان قريباً مني بالأمس ولكن سُرعان ما أسمع صوتاً يهمس في أذني بأنهُ سيكون لي القريب والبعيد والحاضر والمستقبل
ألتفت لأرى وجهاً يعدني بأنهُ سيكون أُكسجيني الابدي هنا أشعر بأنني بخير ومازلت أستنشق أجمل مافي الحياة
رُبما أحتاج إليك عندما أنام على ذلك الفراش الأبيض وجهاز نبضات القلب بجانبي فأتفاجأ بنبضات القلب
عادت كالسابق بمجرد دخولك إلى هنا لرؤيتي أبتسم وتلك اليدان تمسحان الجبين برفق تام أشعر أنني