كتب نبيل أبوشال وهانى عبدالرحمن وأشرف جاد ومحمد محمود وأمل عباس وياسر شميس وحمدى قاسم وأشرف جاد وخالد الشامى وممدوح عرفة ووكالات ١٤/ ٥/ ٢٠١١
أدى آلاف المصلين صلاة الفجر أمس الجمعة بمساجد النور وعمرو بن العاص وميدان التحرير وعدد من المحافظات، فى «مليونية صلاة الفجر»، من أجل نصرة الشعب الفلسطينى تحت شعار «الشعب يريد العودة إلى فلسطين»، وللتأكيد على التمسك بمبادئ الوحدة الوطنية.
وفى مسجد النور بالعباسية، أدى حوالى ٦ آلاف شخص صلاة الفجر داخل المسجد والشوارع المحيطة به وسط ارتفاع الأعلام الفلسطينية، وسط تواجد ملحوظ للشرطة العسكرية.
وردد المصلون عقب الصلاة «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين» و«على القدس رايحين شهداء بالملايين»، فيما غابت المنشورات ذات الصبغة السياسية».
وفى مسجد عمرو بن العاص، صلى الشيخ محمد جبريل، الداعية الإسلامى، بنحو ٢٠٠٠ شخص، ورددوا هتافات تؤكد وحدة الشعب العربى تجاه الموقف المؤيد للحقوق الفلسطينية وتحرير أرض فلسطين وإقامة دولة ذات سيادة، وعقب الصلاة توجه جموع المصلين إلى ميدان التحرير للمشاركة فى المليونية. وفى ميدان التحرير، أدى ٣ آلاف شخص يحملون العلم الفلسطينى صلاة الفجر فى الساحة الرئيسية، وبعد الصلاة تعالت الهتافات المؤكدة على نصرة الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وأحرقوا خلالها العلم الإسرائيلى.
وتفاوتت أحجام المشاركة الشعبية بالمحافظات فى «جمعة الزحف» و«مليونية الفجر» المخصصتين لدعم القضية الفلسطينية فى ذكرى «النكبة»، فى ظل دعوات حكومية وشعبية بعدم الزحف إلى الحدود منعا لتفاقم الوضع أو التسبب فى إثارة حرج القوات المسلحة.
فى الإسكندرية، احتشد حوالى ٧ آلاف مواطن بمسجد القائد إبراهيم تلبية لدعوة مليونية «صلاة الفجر» من أجل غزة، وسارع المصلون إلى إحراق العلم الإسرائيلى عقب الصلاة، واتجهوا فى مسيرة إلى القنصلية الإسرائيلية بمنطقة رشدى، ورددوا هتافات «الشعب يريد تحرير فلسطين» و«الشعب يريد إسقاط إسرائيل».
وفى البحيرة، أم الشيخ خالد الجندى المصلين فى صلاة الفجر التى أقيمت بساحة ملعب الشوربجى فى مدينة كوم حمادة، فيما صلى عدد كبير من أهالى رشيد صلاة الفجر فى ساحة الحرية وسط المدينة.
وشهد كوبرى السلام أعلى قناة السويس والمعديات بمدينة القنطرة، الذى يربط بين الإسماعيلية وشمال سيناء، إجراءات أمنية مشددة تحسبا لمواجهة أى أعمال شغب أو عنف خلال أى مسيرات إلى الحدود مع فلسطين. وقال مصدر أمنى إن تعليمات صدرت بقصر المرور إلى سيناء على أبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء والفلسطينيين القادمين أو العائدين إلى قطاع غزة، وتمركزت قوات من الجيش والشرطة عند المداخل المؤدية إلى سيناء.
وتأتى مليونية الفجر فى أولى فعاليات ما يطلق عليها «جمعة النفير» أو «جمعة الزحف» دعما للانتفاضة الفلسطينية الثالثة.