من المعروف أن الطفل ينشأ داخل مجتمع ويتربى على قيم ومفاهيم وتقاليد و مبادىء ذلك المجتمع سواء بالمنزل أو خارجه .سأتحدث هنا عن الرجل من حيث قدرته على الحب ..
فالرجل قبل أن يصبح راشداَ يكون مراهق ..في تلك المرحلة [ المراهقة ] ينظر للحياة نظره كفاح مستمر وأن البقاء فيها للأفضل .تستمر هذه النظرة لديه حتى البلوغ .فينظر للحياه على ضوء مبدأ ..[ فوز / خسارة .]
فالولد الذي تربى على مبدأ الرجولة فإن خسارة الآخرين لاتهمه وما يهمه هو فوزه فقط ..هذا النوع من التفكير يلازم الشخص حتى يصل لمرحله يلتقي فيها بشريكه حياته أو ممن يختارها قلبه ..فنجد أن إستراتيجيته في التفكير تبدأ بالتغير..
فإلتقاء الشاب بالفتاة المناسبة عندها يتغير تفكيره من تفكير الفوز الاحادى إلى فوز جماعي يضم أكثر من شخص
فيفهم ذلك الشاب أن تلك الفتاه تحتاج له في حياتها ..فتصبح الحياة لديه قائمه على مبدأ [ فوز / فوز ] بدلاً من [ فوز يقابل خساره ]
ويصبح تفكيره من أنانية وحب الذات إلى المشاركة ..مشاركه التضحية ..والعطف ..فهو شعور جديد وعظيم ..بل سيقدم المساعدة للآخرين ..ويبدأ في شعوره بقدرته على تحدى الصعاب ومواجهه الآخرين ..
هذا الشعور العظيم يستمر مع الرجل ولايختفى طالما شعر أن تلك الفتاه تبادله نفس المشاعر وتشعره بأهميته في حياتها ..
من خلال مشكلات الحياة ..نجد أن كثير من الرجال ممن تزوج عن قصه حب أو حب بعد الزواج ..سرعان ما يختفي عند مواجهه أى مشكله حياتيه أو ظغوط إجتماعيه غير متوقعه ..
وكأن ذلك الحب ..وتلك العلاقة لم تكن ..!!!
ترى ماهى أسباب إختفاء نفس الروح والمشاعر بين الطرفين بعد الزواج ؟
هل يقتل الحب الزواج ؟..هل صحيح مقوله أن الرجل لايعرف الحب عندما تعترض حياته عوارض..كمرض الزوجه أو إصابتها .؟ هل الحب نزوه لدى الرجل ؟؟ هل الرجل أناني في الحب ؟؟
ماهو حقيقه الحب عند الرجل ؟؟ بطبيعه الحال الاجابه لدى موجوده .ولكن أتمنى أن أجد تعليق يوضح رؤيه الرجل أكثر

قليل جدا يحبيبه

كل واحد فينا جواه حب حب حقيقى
بس مش اى انسان بيعرف يحافظ عليه

الحب موجود فى كل زمان ومكان ومش بيخلص والمشاعر لما تكون بجد واخلاص عمرها ما بتتغير حتى لو العالم كله اتغير

المشاعر وهم والحب اكبر كدبه