«العريان»: «الإخوان» كانت تُعد للثورة منذ ٢٠٠٤ والشعب لن يقبل بـ«ألاعيب» العفو عن مبارك ونظامه
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «العريان»: «الإخوان» كانت تُعد للثورة منذ ٢٠٠٤ والشعب لن يقبل بـ«ألاعيب» العفو عن مبارك ونظامه الجمعة مايو 20, 2011 7:22 am
«العريان»: «الإخوان» كانت تُعد للثورة منذ ٢٠٠٤ والشعب لن يقبل بـ«ألاعيب» العفو عن مبارك ونظامه
كتب هانى الوزيرى ومحمود رمزى ٢٠/ ٥/ ٢٠١١
قال الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين: «يجب أن تتم الانتخابات البرلمانية المقبلة فى موعدها، لأن العالم لن يساعد مصر طويلاً، ويجب استعادة مؤسساتها سريعاً، وفى مقدمتها البرلمان، الذى يعبر عن آمال وطموحات الناس»، مؤكداً أن «الإخوان» مستعدة للانتخابات وترغب فى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع القوى السياسية.
وأضاف العريان - خلال المؤتمر الجماهيرى لإخوان الجيزة، مساء أمس الأول، تحت عنوان «من نحن وماذا نريد» - «يجب تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد يتوافق عليه الجميع، من خلال برلمان منتخب حر، يحدد سلطات رئيس الجمهورية والحكومة واختصاصات البرلمان، وهوية الأمة على مبادئ الشريعة الإسلامية، التى هى المصدر الرئيسى للتشريع، ويقوم بإصدار تشريعات متوافقة مع الشريعة الإسلامية التى تحفظ حقوقاً متساوية لكل أبناء الوطن، مستغرباً من تخوف البعض من تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأكد أن عهد الحاكم الفرعون انتهى، والإخوان تضع أولوياتها فى أن يكون الدستور أهم من الرئيس، والبرلمان أهم من الحكومة، موضحاً أن الرئيس يجب أن يكون رمزاً للأمة، لكن له صلاحيات محدودة. وانتقد العريان الجدل الذى يحدث حالياً حول المرشحين المحتملين على الرئاسة. وأوضح أنه إذا خالف أى من الإخوان قرار الجماعة بعدم الترشح على الرئاسة فلن تدعمه، فى إشارة منه إلى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عضو مجلس شورى الجماعة.
ولفت المتحدث باسم الجماعة، إلى أنه عندما انسحب الإخوان من انتخابات مجلس الشعب الأخيرة فى ظل النظام السابق، حاولت الجماعة أن تحتج بعد الانتخابات، لكن الله أراد أن يحدث ذلك فى ثورة ٢٥ يناير، كاشفاً عن أن «الإخوان» منذ عام ٢٠٠٤ كانت تعد للثورة، لكنها لم تكن على علم بالموعد المحدد، وجعلت ثقتها فى الله - حسب قوله.
وأشار إلى أن البلاد تنتظر بناء أحزاب قوية، و«الإخوان» تؤمن بتعدد الأحزاب، ولا مانع لديها من أن يجتمع مجموعة من الناس على برنامج محدد أو تتفق أو تختلف هذه الأحزاب أحياناً. وذكر أن «الإخوان» تريد تطبيق عدل الله، وأنه لا أحد فوق الحساب والقانون، منتقداً الدعوات للعفو عن مبارك وقيادات النظام السابق، موضحاً أن الشعب لن يقلبل بهذه «الألاعيب».
وفى كلمته، قال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى: «إن الثورة أمامها ٣ تحديات و٣ مخاطر، وأعداؤنا بالخارج هم أمريكا وإسرائيل، وفى الداخل بقايا النظام السابق وفلول الحزب الوطنى، ونوابه بمجلس الشعب السابق»، مؤكداً أنه تلقى تهديدات من نواب «الوطنى»، وقال: «نحن كلجنة تنسيقية للثورة جهزنا لهم قوائم سوداء حال ترشحهم فى الانتخابات المقبلة كمستقلين، وسنقوم بتعليق لافتات مكتوب عليهم (انتخبوا فلان.. رمز الهلال والجمل عضو الحزب الوطنى سابقاً)، ووقتها لن ينتخبهم أحد».
واتهم حجازى «المصرى اليوم» بأنها تقود الثورة المضادة بعد نشرها تقريراً عن وجود أزمة فى الاقتصاد، وقال: «أنا باطلق عليها (النكسة اليوم) أو (البلطجة اليوم)»، مؤكداً أنه جلس مع خبراء فى الاقتصاد وقالوا له إن اقتصاد مصر الآن أحسن من أيام الدكتور نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق. واتهم حجازى الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، بأنه يعد مشروعاً لوضع دستور جديد، للمصالحة مع رجال الأعمال وفلول الحزب الوطنى، موجهاً حديثه له: «لا يا دكتور يحيى الجمل، سوف تُقال أو تستقيل غصب عن أى حد، والثورة مازالت قائمة ونستطيع أن نعيدها مرة أخرى».