الدولة : عدد المشاركات : 1069 نقاط : 1445 تاريخ التسجيل : 13/01/2011 العمر : 35 الجنس :
موضوع: صدق او لا تصدق الإثنين يونيو 06, 2011 12:47 pm
صدق أو لا تصدق في مصر كورسات * الحب حاجة والإعجاب حاجة تانية خالص الكلام هنا عن الحب ودنيا القلب وهو ليس مجرد كلام ولا شوية فضفضة عاطفية، إنما كلام مدروس من خلال كورس مكثف اسمه True Love وهو كورس خاص بالارتباط والزواج وأشياء أخري نتعرف علي تفاصيلها من أصحابها. غادة ثروت صاحبة فكرة "كورسات الحب"تقول موضوع كورسات الحب أو الـ True Love كما يطلق عليه المقصود بها هو معرفة كل انسان منا وفهمه لذاته وبالتالي يستطيع أن يحدد رغباته واحتياجاته وفقا لإمكانياته ومن هنا يعرف كيف يختار شريك حياته بطريقة صحيحة لأنه يعرف بالضبط ما يبحث عنه لذلك فإن الكورس ينقسم الي مجموعة من الخطوات أو الحلقات الصغيرة أولا معرفة طبيعة الرجل والمرأة بشكل عام، ثم فهم فكرة الحب نفسه وفنونه، ثم فهم الذات وأبعادها وأعماقها ثم كيفية الوصول لمرحلة الذكاء العاطفي وهي تلك المرحلة التي يتعمق فيها ارتباط كل طرف بالآخر لأنه وجد نفسه وما يكمله فيه وأخيرا العلاقات الحميمة بين الزوجين فالحب هو أساس الحياة ونحن بدأنا ندرس فنون الحب تحديدا بعدما استشعرنا ان المجتمع أصبح يعاني مشكلة كبيرة، وهي عدم إدراك المفهوم أو المعني الحقيقي للحب و الخلط بين الحب والاعجاب والمشاعر العابرة وهذا مايحدث بنسبة أكبر عند الشباب حيث إن معظم الشباب والفتيات الآن يتصورون أن الحب هو مجرد انجذاب لكل طرف منهم للآخر وبناء علي هذا الانجذاب يقررون الزواج وبمجرد التعامل مع واقعية الحياة يكتشف كل طرف فيهم أن الآخر شخص غريب عنه ولا يستطيع التوافق معه فيحدث الطلاق، لذلك أصبحنا لا نندهش عندما نسمع عن طلاق حدث بعد الزواج بشهر تقريبا أو طلاق اثنين تزوجا عن قصة حب كبيرة لأنه في الحقيقة لم يكن حبا وانما هو مجرد حالة عابرة لم يفهم فيها كل طرف الآخروهذا يحدث عندما يفهم كل طرف نفسه أولا ويعي أن هناك فرقا بين الرجل والمرأة سواء علي المستوي السيكولوجي والبيولوجي أو علي مستوي التفكير والسلوك يعني مثلا الجزء المسئول عن التفكير في مخ المرأة يوجد معه نفس الجزء المسئول عن العواطف عكس الرجل حيث يوجد كل جزء منهما في فص وحده، لذلك فالمرأة حين تحب لا تفكر إلا في هذا الحب والرجل الذي تحبه فيقل تركيزها علي نفسها وعلي حياتها وعملها أو دراستها بالاضافة لأنها لا تري في حبيبها الا مزايا فقط أو ما تتصور أنه مزايا ولأنها لا تفهم نفسها واحتياجاتها من الأساس فهي في الغالب تختار أو تري مزايا ليست مناسبة لها من الأساس، أما الرجل فهو عكس ذلك لأنه يعرف كيف يفرق بين مشاعره وحياته ومستقبله وعمله وبالتالي وقع صدمات الانفصال عليه يكون أقل والمشكلة الأكبر أننا حتي عندما نصطدم بواقع الحياة من العشرة بعد الزواج نرفض حتي مجرد أن نسمع لبعض لنصل الي وجهة نظر واحدة تساعدنا علي الاستمرار وهذا ما نحاول أن نعمل عليه في هذا الكورس وهو أن نعلم كيف نفهم أنفسنا لنفهم من حولنا لأنني عندما أعرف طبيعة الرجل وتركيبته النفسية فانني بالتالي سأعرف كيف اتعامل مع خطيبي أو زوجي أو والدي أو مديري في العمل وهكذا ونفس الشيء بالنسبة للرجل فالفكرة كلها تتلخص في أن يعرف كل طرف ما هي حقوقه عند الطرف الآخر وما هي واجباته عليه وأن يأخذ حقوقه دون أن يجحف فيها أو يتنازل عنها بدافع الحب ويقوم بواجباته كاملة من منطلق المسئولية التي تولد من هذا الحب لأن التنازلات مع الوقت تقتل الحب، حيث يشعر الطرف الذي يقدم التنازلات بعد فترة أنه لا يستطيع الاستمرار بهذا الشكل ويشعر الآخر مع الوقت أن هذه التنازلات أصبحت حقا مكتسبا، وهذه التنازلات غالبا ما تقدمها المرأة يعني مثلا لا تطلب من زوجها شيئا معينا وليكن فستانا مثلا لتوفر له أو شعورا منها بظروفه وهو في نفس الوقت لا يشعر أصلا بهذا التنازل مما يجعله مع الوقت يعتبره شيئا عاديا بل وينسي أنه جزء مهم من دوره وحقوقها عليه أن يأتي لها بمتطلباتها ومع الوقت تفقد المرأة هذه القدرة علي التنازلات والاستمرار فيها فتقف لتطلب حقوقها أو الانفصال عن رجل لا يشعر بها أصلا، لكن في النهاية المرأة بشكل عام تحب أن تعيش في دور الضحية. وعن الأسس التي تقوم عليها كورسات trueLove يتحدث دكتور محمد المهدي أحد المحاضرين فيها فيقول: الموضوع كله مرتبط بالاحتياجات والاشباع، يعني السؤال الأول الذي نوجهه للدارسين هو "أنت تريد أن تحب أو تتزوج.. لماذا؟" وما الذي تعرفه عن احتياجاتك حتي تقرر أن الحب أو الزواج هو الذي يشبع هذه الاحتياجات؟فعدد كبير جدا من الشباب يتصور أن احتياجاته في الزواج تتلخص في ليلة الزفاف فعندما تنقضي هذه الليلة يكتشف أن حجم احتياجاته الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، يبدأ في اعادة اكتشاف نفسه ورغباته ويعمل علي أن يوفق بينها وبين حياته الجديدة الا أنه غالبا لا يستطيع أن يصل الي نتيجة مرضية فتفشل الحياة لأنه من الأساس غير جاد في هذه المحاولة فيلجأ الي الحل الأسهل وهو الطلاق أو الانفصال. وعن اتيكيت انهاء العلاقة يقول دكتور هاني الحناوي المسئول عن كورسات فهم الذات: ان الله جل جلاله أسس الزواج علي المودة والرحمة والمودة هنا هي المودة في المميزات والرحمة في العيوب ولابد أن نراعي أن كلمة انتهي كل شيء بيننا جملة شديدة القسوة الا أنه أحيانا لابد منها لأنها تكون بمثابة رصاصة الرحمة التي تنهي الألم وهذا ما نحاول أن نعلمه للدارسين حتي يستطيعوا ان يتجاوزوا مثل هذه الأزمات ولا تترك عندهم آثارا سيئة أو خوفا من المستقبل وهناك بروتوكول معين يمكن اتباعه لتحقيق نوع من التوازن في المعادلة الصعبة ليجنبنا ألم الانفصال ومن أهم خطواته، أن الطرفين لو شعرا أن كلا منهما سيكون أكثر راحة خارج العلاقة من كونه فيها فعليه بإنهائها فورا، ولا يعبر واحد فيهما عن استيائه باسقاط اللوم علي الطرف الآخر بالعكس عليه أن يشرح بهدوء سبب انسحابه من هذه العلاقة خاصة أن هناك شخصيات لا يمكن ابدا أن تستمر مع بعضها مثل الشخصية الهستيرية والشخصية الشكاكة أو الهادئة والانفعالية واذا لم يكن لدي واحد منهما سبب محدد لإنهاء العلاقة ولكنه لا يريد الاستمرار فعليه أن يكون حازما وصريحا ويعلن ذلك لكن بلطف لأن انهاء العلاقة العاطفية أو الزوجية لا يعني بالضرورة انهاء العلاقة الانسانية ولكن ذلك بشرط الا يكون أحد الطرفين أتي بفعل جرح فيه الآخر أو أهانه به، وهذا كله ما أحاول أن أركز عليه في الجزء الخاص بي في الكورس. أما علياء سعودي معيدة بالجامعة الألمانية وأحد الدارسين في كورس الحب فتقول: لقد حققت استفادة كبيرة من هذا الكورس فقد سمعت عنه من أحد أصدقائي وأعجبت جدا بالفكرة فقررت أن أجربها وعندما بدأت به شعرت أني اكتشف نفسي من أول وجديد لدرجة أنه ساعدني في أن أصحح أخطاء كثيرة في علاقاتي بمن حولي وبدأت أنظر للأمور بشكل مختلف وأكثر ايجابية وهدوءا وأظن أن الكورسات التي حصلت عليها هنا ستفيدني في حياتي بشكل عام وليس فيما يخص موضوع الحب والارتباط فقط لأني استطعت من خلالها أن أفهم نفسي ومن حولي.