نشرت المصرى اليوم تقرير تاريخى عن كثير من الشهداء وعرضت صور كثيرة لهم تحت عنوان (الورد اللى فتح فى الجناين) ولاحظنا ان معظمهم من الطبقات الراقية ومن المثقفين أصحاب الآراء الرنانة والكلمات المؤثرة وتناست الجريدة قطاع كبير من أبناء مصر الذين ضحوا بأعمارهم من أجل مصر وهم أبناء المناطق الشعبية والعشوائيات هؤلاء الشباب الذين يطلق عليهم لفظ (الشباب السرسجية ) الذين نساهم الجميع وأهملتهم كل حفلات التكريم هؤلاء الذين أعتبرهم شخصيا هم سبب نجاح الثورة عارفين ليه لأنهم نزلوا الشوارع قاوموا وهاجموا الشرطة بالسنج والمطاوى وزجاجات المولوتوف بعكس هؤلاء الآخرين الذين الذين كانوا مع أول قنبلة مسيلة للدموع يهرعون هربا من امام الشرطة وهم نزلوا الشوارع من فقرهم وكانوا يبحثون عن الخبز وليس الورد كما قال الشاعر محمود درويش

إنا نُحِبُ الوَرد

لكنَّا نُحِبُ الخُبزَ أكثر

ونحبُ عِطْرَ الوَرد

لكن السَنَابلَ منهُ أطهَر

بالفعل يستفزنى الحديث عن حركة كذا وعن شباب كذا وعن دور فلان وعلان فى نجاح الثورة ونسى الكل الحديث عن دور الشباب السرسجية وسوف نعرض لكم صور هؤلاء صور من نسيهم الجميع ليس فقط سوى أنهم فقراء أو سرسجية ومن خلال الصور سوف تلاحظون من ملابسهم البسيطة ومن أسلوب التصوير المتبع فى هذه المناطق الفقيرة أنهم نزلوا بحثا عن الخبز

الشهيد محمد عبدالحميد أستشهد برصاص الشرطة يوم جمعة الغضب عند قسم الزاوية الحمراء

مشكوره زوزا لمجهودك

شكرا ااااااااا
الله لايحرمنا من وجودك