مصدر كنسى يؤكد تأجيل لقاء البابا والمرشد بسبب ارتباطات محددة سلفاً والجماعة: «لم نحدد موعد الزيارة أصلاً»

كتب عماد خليل وغادة الشريف ٢٢/ ٦/ ٢٠١١
[ شنودة]
شنودة

أكد مصدر كنسى تأجيل لقاء الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذى كان مقررا له أمس، مرجعاً السبب إلى ارتباط البابا بلقاءات كانت محددة سلفا قبل رحلته العلاجية الأخيرة فى الولايات المتحدة، فيما طالبت كنيسة القديسين بالإسكندرية المجلس العسكرى بمثول حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، للتحقيق فى حادث التفجير الذى تعرضت له الكنيسة بداية العام الجارى.

وقال المصدر - طلب عدم ذكر اسمه - إن لقاء مرشد «الإخوان» والبابا من المقر أن يعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، منوهاً بموقف الكنيسة الذى سبق أن أعلنته بالترحيب بزيارة أى شخصية عامة إليها.

من جانبه، قال قيادى بمكتب الإرشاد لـ«المصرى اليوم» إن موعد لقاء البابا مع المرشد لم يتحدد من الأصل حتى يتم تأجيله، مشيراً إلى أن الجماعة تتطلع لهذا اللقاء، ولكنها لن تعرض نفسها على البابا شنودة.

فى سياق متصل، استبقت «حركة أقباط بلا حدود» الزيارة «بالترحيب، ولكن بشروط». وأكدت الحركة فى بيان لها أمس أنها ترحب بأى «تقارب بين شركاء الوطن مهما تكن أيديولوجياتهم أو توجهاتهم السياسية، شريطة أن يحترم كل طرف خصوصية الطرف الآخر، مع الاعتراف الكامل بحق كل مصرى فى ممارسة شعائره الدينية دون قيود أو عوائق».

من جهته، طالب شريف رمزى، المُنسق العام للحركة، المُرشد العام لـ«الإخوان» بأن يُعلن صراحة عن شكل وهوية الدولة والنظام السياسى الذى تطمح الجماعة فى إقامته، وذلك بعد ميلاد أول حزب سياسى يخرج من رحم الجماعة.

من جهة ثانية، تقدم جوزيف ملاك، محامى كنيسة القديسين بالإسكندرية، رئيس المركز المصرى للدراسات وحقوق الإنسان، ونادر مرقص، عضو المجلس الملى، وكميل صديق، سكرتير المجلس الملى للكنيسة القبطية بالإسكندرية، بمذكرة رسمية إلى المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس العسكرى الأعلى، للمطالبة بسرعة التحقيق فى ملف قضية القديسين، لمعرفة الجناة الحقيقيين، بعد مرور قرابة سبعة أشهر على الحادثة. وطالبت المذكرة - حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها - بمثول حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، أمام التحقيقات فى الاتهام الموجه إليه بالإهمال الجسيم، والذى يصل إلى التواطؤ - حسبما ورد فى المذكرة - معتبرة أنه «أهمل فى حماية مصر وكنائسها من الإرهاب».

تسلمى عمرى لمجهودك الجميل

شكرااااااا يا جميييييييييل