نظم العشرات من أبناء الجالية السورية بالقاهرة، أمس، مظاهرتين أمام السفارة السورية، الأولى للموالاة، تأييداً للرئيس بشار الأسد تزعمها يوسف الأحمد، السفير السورى بالقاهرة، الذى رقص أمام السفارة على أنغام الـ«دى. جى»، والثانية للمعارضة، تنديداً بقمع التظاهرات السلمية.
ونددت مظاهرة المعارضة بجرائم الرئيس السورى وقمعه المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية والحرية وتداول السلطة. وحمل المعارضون الأعلام السورية وصور الشهداء.
وهتفوا منددين بالجرائم التى ارتكبها «الأسد» الابن، قائلين: «يا بشار لم ديابك، السورى دبح كلابك» و«خاين ياللى بيقتل شعبه» و«ارحل ارحل يا بشار، يا دباح الصغار» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات شكر للرئيس التركى رجب طيب أردوجان والممثلة الأمريكية أنجلينا جولى، ولافتات تطالب «بشار» بالرحيل.
وقال عدد من المعارضين لـ«المصرى اليوم»: نحن مستمرون فى التظاهر أمام السفارة لتأييد المسيرات الداخلية التى تنادى بالإصلاح وتداول السلطة وإسقاط بشار الأسد ونظامه»، مستنكرين الصمت العربى والدولى تجاه قتل الأطفال العزل والمسنين، واعتقال الشباب المطالب بالحرية.
وعلى بعد خطوات قليلة من مظاهرة المعارضين، تظاهر السفير السورى والعاملون بالسفارة ومجموعة من الطلبة السوريين، تأييدا لنظام بشار الأسد، مطالبين باستمراره فى سدة الحكم ومواجهة من سموهم الخونة والبلطجية المدعومين من الأمريكان والإسرائيليين.
ورقص المؤيدون ومعهم السفير يوسف الأحمد على أنغام «دى. جى»، رافعين صور بشار الأسد والأعلام السورية.
وقال «الأحمد» لـ«المصرى اليوم»: «نتظاهر اليوم تزامنا مع المظاهرات التى خرجت فى سوريا لتأييد الزعيم والقائد العظيم بشار الأسد الذى ندعمه ونفديه بأرواحنا».
ونفى «الأحمد» ما أشيع عن تهديده المبعوثين السوريين فى القاهرة بقطع المصاريف الحكومية عنهم إذا لم يتظاهروا، تأييدا للرئيس السورى، مؤكداً أن سوريا تسير نحو الإصلاح.