شخصيات
القصة :
1: ماري
2: جيرالد
أحداث القصة :
في يوم من أيام
الشتاء القارس البارد و عندما كانت الناس تهرب الى منازلها من البرد كان
هناك شارع
مظلم جدا و الانارة فيه جدا ضعيفة خرجت فتاة من جانب
الشارع باهرة الجمال لون شعرها أسود كالسماء
و لون عيونها نفس لون
شعرها و كانت بشرتها بيضاء بياض الثلج و ترتدي فستانا لونه أحمر فكانت
كالاميرات
وأخذت تمشي بالشارع بكل هدوء و من دون أن تشعر بالبرد نعم
أنها ماري فشاهدت ماري رجلا يمشي بالشارع
و كانت جائعة جدا فتوجهت
نحوه و قالت له : عذرا سيدي أنا غريبة عن المدينة هل من مطعم قريب من هنا
فعندما
أدار الرجل رأسه لكي يرشدها كشرت ماري عن أنيابها و عضت رقبته حتى مات
فسحبته الى أخر
الشارع فمددته على الارض و انتزعت عيونه و بدأت
الدماء تفور من عينيه وبدات ماري بالشرب بكل عطش
و لهفة ثم قطعت
ماري رقبته و قضمت دماغه لأن ذلك الجزء المفضل لها من الانسان و عندما
انتهت نظفت
نفسها و كأن شيئ لم يحصل و قالت لنفسها : بالفعل وجبة
لذيذة شكرا لك جدا ثم ذهبت ماري لمنزلها الفخم
الذي يقع في أرقى حي
بالمدينة و عندما دخلت سلمت على أهلها و كان أهلها ممددين على الارض و
رأوسهم
مقطوعة و أحشائهم حولهم نعم أنها ماري من قتلتهم منذ سته
أشهر و رائحتهم العفنة تملأ المكان فصعدت
ماري الى غرفتها فخلعت
ملابسها و نامت من دون لباس هكذا تعودت و غطت في سبات عميق بعد الوجبة
الدسمة
فحلمت ماري بأنها عندما كان عمرها 16 عاما و عندما خرجت الى سيارة أهلها
لتحضر الاغراض
التى أشتراها أبوها لها و عندما كانت تحضر الأغراض
شاهدت أمراء عجوز تتجه نحوها فقالت لها العجوز:
أسفة عزيزتي و لكن
هل تملكين بعض قطع النقود أنا جدا جائعة فردت ماري بوقاحة : لا هيا اذهبي
من هنا
ايتها الشحاذة السخيفة فغضبت العجوز و تمتمت كلمات غريبة و
أختفت فشعرت ماري بأن شيئ غريبا حصل
لها و بأن غريزتها تحولت الى
حب و تعطش للدماء و هكذا أصبحت ماري مصاصة دماء فاستيقظت ماري
مفزوعة
من الكابوس الذي يطاردها كل يوم فقامت و توجهت نحو المطبخ فأخرجت من
البراد بواقي أحشاء
الكلب الذي تناولته اليوم على الفطور فتناولت
بعض الطعام و عادت الى نومها و في الصباح الباكر استفاقت
وارتدت
ثيابها و توجهت نحو الحمام فشاهدت صديقتها العزيز مقطعة الى أجزاء صغيرة
موجودة في البانيو
بعد أن كشفت سرها الصغير الا وهو انها مصاصة
دماء فغسلت ماري وجهها الناعم و الذي يخفي وراءه
أعظم كارثة مرت
على تارخ البشرية فسرحت شعرها الجميل و توجهت الى البار ( مكان يتناولون به
الخمر)
لأن اغلب فرائسها كانوا من هناك فدخلت الى البار و هي
مبتسمة فجلست و طلبت كأس مارتيني المضل لديها
وأخذت تعاين فرائسها
الجديدة فلمحت شابا أشقر ذو عيون زرقاء فبلعت ريقها من شدة الموقف لأنها لم
تقع
بحب أي شاب الا ذلك الشاب الاشقر فطوال ساعتين كانت عيونها
تدور حول ذلك الشاب فلاحظ الشاب ذلك
فتوجه نحو ماري و جلس بجانبها
فقال لها : مرحبا ... لقد لاحظت عليك انك لم تتركيني من عيونك منذ أول
مادخلت
فردت ماري : لا أعرف لماذا انجذبت أليك بجميع الاحوال أنا اسفة أذا زعجتك
بنظراتي فرد الشاب :
لاتقلقي لا يوجد أي مانع أنا أسمي جيرالد و
أنت؟ فردت ماري : أنا أسمي ماري هل من الممكن أن نصبح
أصدقاء ؟ فرد
جيرالد : بالطبع حتى أنا انجذبت اليك و لا أعرف لماذا هل من الممكن ان
نذهب لتناول الغداء
فقالت ماري : نعم بالطبع فخرجت ماري مع جيرالد و
ذهبوا للمطعم فجلسوا على الطاولة فقال جيرالد : ربما
هذه أسرع
صداقة في تاريخ البشرية فضحكت ماري من قلبها و كانت هذه المرة الوحيدة التي
لم تفكر فيها
ماري بغريزتها للدماء فطلب جيرالد طعام ولم تتطلب
ماري أي شيئ لأنها لم تعد تطيق أي طعام الا الاحشاء
و الدماء و
اللحم النيئ فقال جيرالد : اين تسكنين يا ماري ؟ فردت ماري و هي خائفة من
أن يكشف سرها
بعد كل الضحايا التي جمعتها في بيتها فردت : انا أسكن
في الفندق ريثما أشتري منزل جديد فأنا من
سان فرانسيسكو فقال
جيرالد : رائع أتمنى أن تجدي منزلا يعجبك و هنا قررت ماري السكن بالفندق
لبعض
الوقت و مرت الايام و أصبح جيرالد صديق ماري ولكنه لاحظ بأن
ماري في الليل دائما لا تكون موجودة
في الفندق بينما ماري تكون قد
تتناول وجباتها الدموية فشك فيها جيرالد و قرر أن يرسل شخص يراقبها ليلا
ليطمئن
عليها و لكن لحسن الحظ هذه المرة توجهت ماري لمنزلها فعاد المراقب وقال
لجيرالد العنوان الذي
ذهبت اليه ماري فذهب جيرالد الى المنزل فدخله و
وجد جثث و دماء ورائحة عفنة تملأ المكان فاقترب من جثة
والديها و
أيقن جيرالد بأن ماري هي وحش او مصاصة دماء فسمع جيرالد صوت فالتفت لورائه
ليجد ماري
حاملا سكين فقالت ماري : أسف يا جيرالد ولكن لا أسمح
لأحد بأن يعرف من أنا فقال جيرالد : حسنا أهدئي
و أعطني السكين
أرجوك فنهض جيرالد و امسك بالسكين و اقترب من ماري معتقدا بانه سوف يعانقها
فعندما
ضمها نحرها من رقبتها و قطعها حتى ماتت فانحنى جيرالد و
بدأ بشرب الدماء منها و عندما انتهى تحولت
لون عيونه الى الاحمر و
أخذ يضحك ضحكة مملوءة بالحقد و الموت و هكذا ماتت ماري مصاصة الدماء
على
يد بني جنسها ربما هذا السبب الذي جعلها تحبه فخرج جيرالد من المنزل و كأن
شيئ لم يحصل و عاد
الى البار لينتظر فريسته الجديدة و لانه لو يكن
يعجبه الا دماء من بني جنسه وعندما خرج أسودت السماء
وخرجت مجموعة
من الخفافيش من المنزل
الموضوع الأصلي :
ماري مصاصة الدماء الكاتب :
زهرة المصدر :
منتدى شباب كول