الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: مدرسة جيولانج للفتبات عوده ورحيل الأربعاء يوليو 06, 2011 3:12 pm
حين جاء خطاب من اندرو كان يومى مضجرا بعض موسيقى تنساب تحت علب البيتزا الفارغة فى مكان ما جلست ارمق خطاب اندرو قليلا ثم قررت فتح الخطاب حين يخاطبنى اندرو اذن هناك شئ ما اما ان يكون شروطه عن المهمة هى السرية اذا هذا الاندرو اصبح يتكلم بلغة جيدة او ان لديه سكرتيرة حسناء تكتب خطاباته الان لكنه لازال لديه الحس الفكاهى فقد اضاف للخطاب عطر مقرمشات الجبن لن يتغير كل ما عرفته اننى سوف اكون طبيب نفسى لمدرسة فتيات داخلية مطلوب بعض خصلات بيضاء فى شعر راسئ لتمنح الوقار ونظارات غليظه وملابس قديمة الطراز بعض الشئ وقــــــــــــور كرر الكلمة مرارا متوسلا فى خطابه قلت: وانا استعد للمهمة لنرى كيف هى تلك المذبحة المقبلة يا اندرو كانت ثيابى بسيطه للغاية ووقورة كنت انزل عن ظهر المركب (جيولانج) استراليا اخرجت منديلى وانا اعبر المرفاء ومسحت بعض حبات العرق انهكنى حمل الحقيبة لاقرب تاكسى ثم . . فندق اى.موريس لن تسمعو عن مكان اقذر اوبس. نسيت شقتى حسنا لسنا هنا للمقارنه لكنه يفى بالغرض كما انه الاقرب لتلك المدرسة كان صاحب الفندق والحانة بنفس الوقت يسمى كابتن موريس نعم كما خمنتم عجوز بدين يشبه اى قرصان يمكنك ان تراه هل تذكر القرصان الاحمق بقصة موبى ديك بشكله الكئيب طبعا دون الساق الخشبيه ودون عصابة العين لكنه لازال يبدو وغدا كما ترون كان يبصق كثيرا هذا ما منعنى عن شرب الشراب المفتوح امامه لذا احتفظت بكامل وعيى قال: وهو يبتسم لتظهر بعض الاسنان المهشمة انت اذن المعلم الجديد لمدرسة جادويلز قلت: وانا اشعل لفافة تبغ احم....بل انا طبيب فقال: اذن اود استشارتك فى.... قبل ان يكمل قلت: انا طبيب نفسى يا سيدى نظر الى نظره متشككه ثم قال: وهو يبصق ظننتك طبيبا حقيقيا قلت: وقد كان ينفجر وريدى غضبا انا طبيب حقيقى لكننى لا اهتم ان كان كسرا ما بساقك او دخلت شوكه فى اصبعك البدين انا افسر حالات اكثر تعقيدا نظر الى نظرة من نوع لكننى لازلت اراك احمق فسحبت نفس من السيجاره وانا انظر له نظرة من الافضل تصمت او اهشم جمجمتك قال: وهو يبصق مجددا هل جئت لفك لغز انتحار الطالبات الجماعى قلت: وقد لمعت عيناى عن اى لغز تتكلم فقال: اذن لا تعلم رغم انك تبدو واثقا من نفسك وتقول طبيب... طبيب قلت: وانا اضغط على نفسى مجددا سيدى لما تتعامل معى على اننى امتلك بلورة او لدى مرايا سحرية تحت فراشى اتعلم شئ عمت مساء وتوجهت لغرفتى لاستعد للقاء السيدة ديدول غدا لكن كلمة الانتحار الجماعى ظلت تطاردنى وقضيت الليل اتقلب يمينا ويسارا فى الفراش ليس قلقا او تفكيرا لكن تلك الحشرات لا تطاق كاننى فى قصة اله الذباب ولو اخذت اضربهم واحده واحده بالجريدة لظللت مستيقظا للابد هاهى طيور الصباح الصاخبه التى تغرد بمرح لم اعتد هذا الجو الممتع اكون افضل حالا بين الخفافيش والقبور اما ان انتظر الصباح بثغر باسم فهذا ليس انا ارتديت قميص اسود وسروال جينز مما جعل شكلى يبدو من رجال الانتربول اكثر من كونى طبيب وتوجهت الى المدرسة بعد ان القيت التحية على كابتن موريس اخذ يغمغم ثم يبصق لكننى توجهت الباب وكاننى افر هاربا كانت سيدة فى الخمسين تقريبا فى استقبالى قلت: وانا ابتسم انا قالت: نعرف بوصولك الطبيب ايان اليس كذلك قلت: اجل انت اذن انسة ديدول ابتسمت قائلة كلا انا السيدة لورين اعلم التاريخ هنا شق باب المكتب ملاك هل امزح كلا انها شقراء طويلة ذات ثغر باسم وعيون واسعه براقه تعكس نقاء قلب كان العالم قد توقف عن الدوران تلك الاطراف الهشة والشعر المتطاير جعل ثرثرة السيدة لورين بلا مغزى وهاهى تقف امامى باسمة لتشرق اكثر مدت يديها مصافحة ديدول لكننى كنت مفتون كلا لا امزح ظلت عيناى عالقة على وجهها دون كلمة او شئ افكر فى ان ليس كيوبيد واحد القى على سهم للحب بل جيوش من كيوبيد واخيرا خرج صوتى متحشرجا ايان اجل ايان انا هنا للقيام بشئ ما ابتسمت اكثر وقالت :اجل اعلم الطالبات فى حالة نفسية مثيرة للشفقه لكنك تبدو متمرسا ابتلعت لعابى قائلا اجل كما تشائين اشارت بمرح الى وقالت: لم لا اخذك بجولة قلت: وهل امنعك افعلى اخذت تتمايل كاغصن سنديان وانا خلفها غير مكترث بشئ وهى تنهك حنجرتها قائلة: هذا صف كذا وهذه حجرة كذا وتلك .....الخ الخ كلا لا اتذكر شئ سوى وجهها وعيناها وتلك الشفاه الرقيقه وما ان خرجنا للحديقة حتى شعرت بقبح اروع الاشياء الى جوارها كانت الزهور تبدو صناعيه امام تلك المخلوقة والعصافير تبدو غربانا لا شئ يضاهيها قالت وهى تتكى على احدى الاشجار ما رايك فى مدرستنا قلت وبحزم ماذا تفعل مخلوقة مثلك هنا قالت: ماذا تقصد قلت الا يجب ان تكونى مع احد ما فى مكان ما تقضيان شهر او سنوات عسل قالت تقصد الزواج قلت: اجل قالت ايان لا يجب ان نتفوه بالحماقات فى كل مكان كما ان امورى الشخصيه لا اناقشها مع احد احمر وجهى خجلا وكدت ابادر بالاعتذار لكنها اكملت قائلة: لكنك لست اى احد ايان سوف تكون صديق رائع اخبره بعض الاسرار واهم تلك الاسرار لا احب من يعاملنى كاننى قطعة متحفية او مزهرية رائعة اتمنى ان احب حتى لو كفيف لكنه يعشق عقلى قبل جمالى الخارجى قلت: وانا القى لفافة تبغ بفمى اعلم ما تشعرين به كانو يعدمون النساء بتهمة السحر فقط لانهم بنصف جمالك فقالت: وقد شعرة بنبرة غيظ تجتاح صوتها اللعنه على محاكم التفتيش انا ممتنه اننى فى هذا العصر ابتسمت وقد اذهلنى عدم رؤيتها للمجاملة فقالت: لكنك لا تبدو قد تجاوزة الثلاثين ما تلك الخصل البيضاء التى تجتاح شعر راسك قلت: انها الدنيا يا سيدتى تجعلك تشيبين قبل ان تولدى فقالت: معك حق قلت: لكن لما نبرات الحزن تكسو دوما كلماتك فقالت: فقدنا فتيات مؤاخرا لو كنت تعيش مكانى كنت رايت صور هولاء الفتيات فى كل مكان كانو موجودين ولم يعودو كذلك كانو يضحكون ويتهامسون واصبحو ذكرى قلت: وانا القى لفافة التبغ لا تحزنى ربما هم فى مكان اروع من يعرف قالت اجل هم بالطبع فى مكان اروع وتركتنى واقفا كا احمق ارمق الافق وبعد عدة خطوات قالت: الا تود ان ترى مكتبك وحجرتك قلت: لكننى اقيم بمكان قالت: انسى الفندق انه اقذر مكان قد تراه