أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن الرؤية السياسية الضبابية التي تعيشها مصر الآن أدت إلى أن كل من لديه هدف شخصي يريد إنجازه يستغل الثورة ليقفز إلى مرماه، وكل من أخفق في حياته الفنية وحقق فشلاً ذريعاً في عصر "مبارك" أصبح المسئول الأول هو مبارك
حتى الذين ارتبط نجاحهم بزمن مبارك أصبحوا الآن من ضحايا مبارك وأشار الشناوي إلى أن " تامر حسني " أعلن مؤخرًا أنه قد تمت محاربته فنياً من قبل الدولة في الأشهر الأخيرة من زمن "مبارك" لأنه رفض أن يغني له بعد أن طلب منه "أنس الفقي" وزير الإعلام السابق أن يقدم أغنية له في 2010 وتابع: المعروف أن "تامر" كان واحداً من أكثر المدافعين عن "مبارك"، وتسجيلاته موثقة في مداخلاته التليفزيونية في عز أيام الثورة، ولكنه دائماً بسبب تصريحاته المتناقضة ما أن يخرج من حفرة ليقع في "دحديرة"
اعتقد "تامر" أن عليه حتى يعود إلى جمهوره بعد أن وضعه الكثيرون في قائمة العار من أعداء الثورة
اعتقد "تامر" أنه من الممكن أن يتنصل باختراع قصة وهمية ربما تقنع البعض، ولم يدرك أننا نعيش في زمن التوثيق وأضاف: ببساطة افتح اليوتيوب لتجد أغنية كتبها "تامر" متأثراً بحبه الجارف لحسني مبارك قبل تنحيه ببضعة أيام، وكان بصدد تسجيلها لولا أن مبارك قد سبقه وتنحى
ليست هذه هي الواقعة الوحيدة وليس "تامر" هو الفنان الوحيد الذي لا يجد بأساً من أن يلعب بكل الأوراق ويختلق الأكاذيب من أجل أن يكسب أي نقاط لدى جمهوره