الدولة : عدد المشاركات : 291 نقاط : 385 تاريخ التسجيل : 25/06/2011 العمر : 34 الجنس :
موضوع: حــين نتســــآءل...َ! الثلاثاء يوليو 26, 2011 4:42 am
][ : حــين نتســــآءل...َ!
: : : [ حين نتسآءل ].. قبل يتسآءل غيري تسآءلت في قارعة الطريق.. و أرتقب الكثير.. انتهى يومي ولم أستفد منه غير القليل..!
اتكأت أتأمل السنين.. حقاً لا أعلم ما أقول لكن أُريد في نفس الوقت..
() قبل أن ينطلق قلمي.. سأدلي بتحيه من قلبي لكم..
وبعد:
رأيت كتابات الكثير فالكثير.. تتجزء الحقيقه .. لكنني سأحاول تجميعها وألقي من وآجهت ناظري..
بمحض الصُدف كتبت فجأهـ..!
{
حآدثتُ نفسي ذآت مرهـ.. لو أن للـ [لونآ ] تغيير.. هل كانت ستُفيد..! و لو كُل أُمنيه.. تحققت لكن [دون حسيب أو رقيب ]..! هل قدرت عدم التحقيق في مُعظمهآ..! لذالك أنا مُمتنه.. قد أقول لما و لمآ..! لكن حين التمعُن يُصبح كُل شيء.. [ لمصلحتنا يُهم و يُقدم ]..
لذالك علمت: الحيآةُ ليست ضدنآ.. لكننآ نحنُ من كُنا ضدُهآ...!
}
حينها سأسرد تسآؤلاتي..! سأبدأ بـ [ لونا ].. لم يخل يومي و يومك / يومكِ منها أبداً... قد تكون أساساً في الحديث اليوم.. بأنواعه..! لكن [ حين تسآءلت ]..! لما [ لونا ] كثيرة الإستخدام و نحن نعلم لا نستفيد منهآ..! حين تمعنت بهآ جيداً.. و بحثت عن أُثرها لم أجد غير [ فراغ ].. علمت كانت سبب في زيادة الفراغ فينا لا غير.. و كم تُأكد على ضعفنا في كثير من الأوقات و رفضنا للواقع لا غير .. و ما يحدث لنا بهذه الحيآة..! علمت أنها دآء و ليست دوآء.. فإعرابُها (تتزاحم في الجُمل أثرها في حياتنا صفر )
هكذا جردت [ لوي ] مني للأبد فهي ثقل ولا بُد أن يُزآل لا غير..
()
يحين الليل .. تغلغل النسيم.. صوت يمر المسامع بعد سنين لا تُحصى.. يُشابه في حصآلة النفس صوتاً أنجلى من حياتنا للأبد .. فيقرع قلوبنا بأمنية مآ.. وقد لا يمُر يوماً لا نتمنى و إن لم نقول عبارتُها.. بـ [ أتمنى ] الأماني ما هي..! حين تسآءلت حين مررت بوجوه الطريق.. وجدت الصمت فينا يتمنى..! وجدت الكلام فينا يتمنى..! وجدت النظر فينا يتمنى..! وجدت حتى الورق العالق في شجر الخريف يتمنى..! رحال و فراق .. تترآجح أمانينا بين حزن و بين فرح.. كانت الأماني فينا حُلم.. و بوابه للإبحار في خيالنا.. الأماني لم تكُن عيباً.. لكنها في كثير من القصص مُحال.. لكن [ حين تسآءلت ]..! ما هي الأماني بنسبه لي..! وجدتُها هباء يُنثر من بين يدي.. حلم الغد و إرادتي تنجلي مع الوقت.. تضيع أمنيه و تأتي أخرى.. نطرق بآبها في كثير ألمنا.. و رسآله لمن حولنا.. و تنبيه على رغباتنا..! لكنها رسالة مُبهمه.. ليس الكثير يُتقن فهمها.. لذالك [ علمت ] كان غيري سبب ضياع كثير من أمنياتي و ليس [ أنا ]..! لذالك [ أغلقت باب الأماني ].. فهي تُأخر تقدُمي ... فوداعاً يا أمانيي..! لكن [ حين تسآءلت ] لو أنها تتحقق دون جني المصبآح ..! مُجرد وقوعها تُلبى سمعاً وطاعة.. لكن أيقنت في عدم تحقُقها في كثير من الوقت نجآة لنا.. فنحن نتمنى أول ما يؤثر بمشاعرنا بسعادة أو تعاسة.. فقد تكون سبب هلاكنا و هلاك من حولنا.. لذالك علمت.. عدم تحققها نعمه لنا..!
()
تسآءلت [ لما و لمآ ] كثيره عندي أكثر من غيري.. في غضبي في فرحي تتردد ع مسامعي.. علمت.. في الحيآة الكثير ما هو مُستتر.. و خُفي عنا لسبب أو لعدد من الأسباب..! قد نعلمُها و رُبما لا نعلمُها..! لكن [ حين تسآءلت ].. وجدت بعض أسبابها جهلنا في كثير من الأوقات ع رغم العقل الذي لدينا..! و أننا في كثر من الوقت لا نستخدمه..! و أنفُسنا تميل للرفض من القبول ع رغم وجود القبول و وجود أثره لكن ننكر...! رُبما.. أثر السيء أقوى من الحسن فينا.. به تنعمي بصيرتُنا..
حين وجدت لما .. أيقنت أنها مُجرد تراجُع لنا.. و طفولة لا زالت فينا و لن نتقدم بسببها..
()
كثيره هي الأشياء التي نفعلُها... لكن لم نتسآئل عنها.. قُلنا الحياة دائماً تظلًمنا.. دوماً ضدُنا.. دوماً تكسُرُنا.. تذُلُنا.. لكن [ حين تسآءلت ].. وجدت نحن من ظلمنا أنفُسنا وو ليست هي.. وعلمت .. نحن ظلمنهآ و هي كانت تحمينا في كثير من الأوقات..
لذالك حين تسآءلت جيداً في منطق [ الحيآة ]..!
وجدتُه كُون ع أكمل وجه و لاكتمال المصآلح و التكيُف..