الدولة : عدد المشاركات : 291 نقاط : 385 تاريخ التسجيل : 25/06/2011 العمر : 34 الجنس :
موضوع: §(*§ آيظنني لعبةً بين يديه §*)§ الخميس يوليو 28, 2011 4:06 am
لأفكر يوماً وآعود إليه كيف لي أن آنسى جُرحَ الكرآمه جرحٌ من الصعبِ نِسيانَه ملىء القلب بــأحزانه ومزقني بــألآمه وتصبب كلي بــأوجاعه كسر شفافية الروح بـــأستهانه
ما بين حضور وغياب ما بين صدٍّ وإرتياب ما بين ذهاب وإياب
أتراني لعبة بين يديه؟ ليتلاعب بـــأحساسي الدفين ويتركني مضغة لحزنٍ لا يلين لعشقٍ ينهش بي حد الأنين ليهجرني و كلي لديه رهين
كساني بملامح البؤس والقهر
وهتك قدسيتي وما بها من طهر
دنس برأءتي بلامبالاة وبإلحادٍ وكفر
قسماً بمن أنزل الأمطار وأحيا بها الاشجار وأنبت منها الحب والثمار
لن أعود إليه
وإن كان لي بساتين عشقٍ وقطوفٍ دآنيه وإن كان همساً يرسم على ثغري القافيه
بعد أن طعنني وما نظر دآس حبي ببرودةٍ وعليه عبر سحقني وكرامتي وهجر طوّحَ بحبي ورمآه دون عذر أحالني لشيء قابل لـــلكسر
قسماً بمن خلق السماء وزينها بقمرٍ وضّاء وأنزل منها الماء
لن أعفو ولن أغفر لمن رحل عني ولم ينتظر رحل دون أن يودع أو يعتذر
فقلبي آعلن جفــآه ولم يعد يسعى لــرضآه ولا يبالى لــلحظة لُـــقيآه
سأنتزع حبه من قلب السهر بقسوةٍ لا تبقي منه ولا تذر وان كان الثمن جحيماً وبئس المقر سأتجرع فرآقه وان كان هو الأمّر لن أُعآود بذر البذور والعيش بوكر النسور ولن أُبقي قلبي منشور ولن أتوضأ بماءهُ وأن كان طهور
أنا لست ككل النساء ولست مجرد إشتهاء ولست بأرضٍ جدباء
أنا إمرأة هيفاء شجنٌ بقوارير الكبرياء نبؤة في زمن الأنبياء من سحر جنوني سيتحرر ومن نبع هيامي سيتبخر لن آسمح له بعد اليوم أن يكون ملاذ للروح والجسد و غطائي من ريحٍ او برد ولن ينال من عزيمتي لا اليوم ولا للأبد آضاع حبي وجعلهُ كالزبد واشبعني هماً والماً ونكد
لن يبقى بذآكرتي وأن عانق آطراف السماء رسم جرحٌ في أضلعي جرحٌ دون شفاء سطرني بكتب الحزن والشقاء ودمرني دون جهداً أو عناء جعلني أعيش الحلم بغباء
كيف أعفو له و أغفر
بعد ان غامرت بحبهِ ولم أبالي ان كان به حياتي او مماتي غرقت بيمهِ دون طوق نجاتي وجعلتهُ فصول الاربعه لحياتي وهبت له ضلوعي ومفاتيح آبوآبي وأثملتهُ حباً وكنت له النبع الرآوي
فإرتأ أن يرحل ويحلّق بغير آفاقي فأخرجته من مملكتي ومن وآحاتي
أخرجته من حدودي ومن غاباتي أخرجته من محبرتي وأورآقي من جنة خلدي وما بها من خيراتي
كفر بحبي الذي كان نعيم الجنان وجعلني تلاوة بكتبِ الأحزان فريسةً للهواجس والهذيان
تركني
لذكرياتٍ تدق نواقيسي لترانيم الوجع في روحي لنشيجٍ يستنزف آحدآقي