مـات إحـسـاسـي .. يـكـفـي لا تـلـوم
أنـتـحـر حـبـك فـي قـلـبـي و الـحـنـــان


يـــوم حــاصـرنـي بـدمـعـي والـهــمـوم
صـــرت تـايـه مــا أحـــس بـأي أمــان


شـاحـبـه دنـيـاي .. تـكـسـيـهـا الـغـيـوم
لا أمــل يــشــرق ولا فــرحـــه تــبــان


ويـن مـا أخـطـي ألاقــي الـحـزن كـــوم
ودي أرحـل وأخـتـفـي عـن هالـمـكـان


يـمكـن أنـسـى كـل ذكـرى بـه تـحــوم
وراح أرضـى بـسبـع مـن بعـد الـثـمـان


أنـكـشـف كـذبـك بـلفـحـات الـسـمـوم
وكـل قـدر(ن) لك بـعـيـنـي الـيـوم هـان


كـنـت شـاري قـبـل تـرخـصـنـي بـسـوم
وكـان فـي قـلـبـي لــكــم وزنـن وشــان


قلـب كـان مـن أبـسـط حـقـوقـه أمـحــروم
وكـان صـابـر رغــم زلات الــزمــان


ومـا بـقـى مـنـه ســوا إحـسـاس مـعـدوم
مـا فـرقـت عـنـده لـوإن الـكـون خــان


لا تـشـوق لـي وتـسـأل شــ الـعـلـوم ؟
ولا تـرجـــانــــي بـعـد فــــوت الأوان