أعلنت دار الإفتاء المصرية عن جواز دفع أموال الزكاة والصدقات و التبرعات الى أهالى الصومال المنكوبين ذلك من أجل حماية أرواحهم من الهلاك وحماية الدين الاسلامى من الجماعات التبشيرية التى تدفع الاكل والشرب مقابل تغيير الدين كما أن الحاجة الماسة لأهل الصومال تدعوا الى الوقف بجانبهم وتقديم اليهم المساعدات كما طالبت دار الإفتاء المصرية طالبت العالم الأسلامى بالوقف معنا وتقديم العون من أجل تخفيف الكارثة الأنسانية التى تمر بها الصومال الآن

وعن الحكم الشرعى فى أخراج أموال الزكاة بنوعيها "زكاة المال وزكاة الفطر" لأهل الصومال والدليل على جوازه أن لشرع أوجب على المسلم أن ينفق من ماله لدفع حاجة أخيه إذا لم يتم دفعها إلا عن طريقه ويزداد الأمر أهمية إذا تعلق باستنقاذ الأرواح، ومواجهة خطر الموت جوعا وعطشا
\\

مشكوره ياقمرنا للاخبار

مرسي الك زوزو

شكرا للمرور