«الحرية والعدالة»: وثيقة «الأزهر» تنهى حالة الاستقطاب حول «المبادئ فوق الدستورية»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «الحرية والعدالة»: وثيقة «الأزهر» تنهى حالة الاستقطاب حول «المبادئ فوق الدستورية» الخميس أغسطس 18, 2011 6:57 am
«الحرية والعدالة»: وثيقة «الأزهر» تنهى حالة الاستقطاب حول «المبادئ فوق الدستورية»
كتب أسامة المهدى وهانى الوزيرى ١٨/ ٨/ ٢٠١١
اعتبر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وثيقة الأزهر تنهى حالة الاستقطاب بين المؤيدين والمعارضين لما يسمى المبادئ فوق الدستورية، فيما قالت الطرق الصوفية إن دعوة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمناقشة الوثيقة ضرورية لحل الخلافات والتطاحن بين التيارات السياسية والإسلامية.
قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة: «إن الحزب يقدر جهود الأزهر الشريف مؤسسة وشيخاً بعد الثورة مع جميع القوى الوطنية للوصول إلى رؤية وطنية تجمع ولا تفرق»، موضحاً أن الحزب مع أى مبادرة تهدف لصالح البلاد ودعم استقرارها.
وأضاف الكتاتنى: «نحن نرحب بالمبادرة والوثيقة التى دعا إليها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والحزب يرى أن مبادرة الأزهر تأتى فى إطار محاولات إنهاء حالة الاستقطاب التى بدأت الانتشار فى الساحة السياسية المصرية بين المؤيدين والمعارضين لما يسمى المبادئ فوق الدستورية».
ووصف لقاء شيخ الأزهر مع مختلف القوى السياسية بأنه يعتبر دعماً لمبادرة التحالف الديمقراطى من أجل مصر، حيث تسير المبادرتان فى الاتجاه نفسه، وهو التأكيد على مبادئ المواطنة والحرية والديمقراطية والهوية الإسلامية لمصر، وأن الشريعة الإسلامية ومقاصدها الكلية هى المصدر الرئيسى للتشريع، مع التأكيد على حق غير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية فى الاحتكام إلى شرائعهم فى مجال الأحوال الشخصية.
وقال الشيخ محمد الشهاوى، رئيس المجلس الصوفى العالمى، شيخ الطريقة الشهاوية: «إن الطرق الصوفية لا تحبذ خلط العمل الدعوى بالسياسى حرصاً على عدم إفساد كل منهما لكن ما فعله الدكتور الطيب كان ضرورياً لحل الخلافات والتطاحن بين التيارات السياسية والإسلامية».
وأضاف أن الطيب راعى أن الأزهر مؤسسة محايدة تستطيع أن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وأكده أن أى مبادرات ستحظى بقبول الجميع لأن الأزهر وشيخه ليس لديهم مصلحة.