التحالف الديمقراطى: «الحرية والعدالة» سيترشح على أقل من ٥٠٪ من المقاعد

منير أديب وهانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٢٤/ ٨/ ٢٠١١

كشف الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بـ«التحالف الديمقراطى من أجل مصر»، الذى يضم نحو ٢٨ حزبا سياسيا، أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أكد فى آخر جلسة مع أحزاب التحالف أنه سيترشح على أقل من ٥٠% من المقاعد.

وقال عبدالمجيد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «حزب الإخوان لن تكون عنده مشكلة أن يترشح مثلا على ٣٠% من المقاعد، طالما سيكون موجوداً فى تحالف يستطيع الحصول على أغلبية برلمانية، وهذا أفضل أن يترشح الحزب على ٤٠% من المقاعد ولا يحصل التحالف كله على ٥٠% من المقاعد فيخرج الحزب والتحالف خسرانين».

وأكد أن التحالف لم يعرض على الجماعة الإسلامية أو غيرها الانضمام إليه، كما لم تطلب هى الانضمام، موضحا أن العلاقة معها ستكون فى تنافس انتخابى، والتحالف يراعى تمثيل مختلف الأحزاب والتيارات المختلفة فى اختيار مرشحيه.

وأوضح أن كل حزب فى التحالف سيقدم أسماء مرشحيه فى استمارة مخصصة لذلك، وسيقوم التحالف بتصفية المرشحين بغض النظر عن الأحزاب وفق المعايير المتفق عليها فى الاجتماع الأخير، وهى الشعبية والكفاءة وحسن السمعة.

وقال إن المرحلة الأولى ستشهد اختيار المرشحين بعيدا عن الأحزاب، وإذا كان عددهم أكثر من المقاعد، ستتم تصفيتهم وفق ضمان تمثيل جميع أحزاب التحالف، و«سنراعى اختيار المرشحين وفق الكفاءة حتى يستطيعوا المشاركة فى ١٩ لجنة نوعية داخل البرلمان المقبل»، لافتا إلى أن اختيار مرشحين مستقلين من خارج أحزاب التحالف سيكون فى المرحلة الثانية.

وذكر أن الجدول الزمنى للانتهاء من اختيار مرشحى التحالف سيكون نهاية سبتمبر المقبل، أما موضوع النسب فهو غير مطروح فى هذه المرحلة الحالية، موضحا أنهم طلبوا من اللجنة العليا للانتخابات إرسال التشكيل الجديد للدوائر طبق نظامى الفردى والقائمة النسبية.

من جانبه، قال المهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «نقبل بالتحالف مع جميع التيارات والقوى السياسية والإسلامية، وإن كان الحديث عن التحالف فى الوقت الحالى سابقاً لأوانه».

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: هذا التحالف سوف يرتبط بالظروف ومدى استعداد هذه التيارات للتوافق على قائمة».

ودلل على أن الحديث عن التحالف سابق لأوانه بأن باب الترشح لم يفتح بعد، فضلاً عن أن قانون الانتخابات لم تظهر معالمه وبالتالى فإن الحديث عن تحالفات الآن سابق لأوانه.

وذكر أن الإسلاميين لن يأخذوا مجتمعين أكثر من ٤٠% من المقاعد، لأن الانتخابات تحكمها أشياء كثيرة، منها العصبيات والقبلية، متوقعا أن تحصل الجماعة الإسلامية على ١٥ مقعداً بالبرلمان بما تحتفظ به من رصيد لدى الناس بعد تغيبها عن الحياة السياسية أكثر من ١٥ سنة وقال إن هذا العدد سوف يزيد بعد دخول معترك السياسة.

وقال جمال قرنى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «إن الحزب يقبل التحالف مع الإسلاميين، طالما تحالف مع الأحزاب الليبرالية، لأن مرجعيتنا واحدة ومبادئنا واحدة والتحالف معهم سيكون عن طريق قائمة توافقية وليست تنافسية، لأن الجبهة الداخلية فى البلد لا تتحمل الضغط أو خلافات أكثر من ذلك.

بسلم مجهودك زوزا واختيارك مواضيعك

شكرااا يا جميييييييييييل