الجماعة الإسلامية تحذر من مقتل عمر عبدالرحمن فى السجون الأمريكية.. وتهدد بالتصعيد

كتب منير أديب ٢٥/ ٨/ ٢٠١١
[تصوير ــ تحسين بكر جانب من المؤتمر الصحفى أمس ]
تصوير ــ تحسين بكر
جانب من المؤتمر الصحفى أمس

قال الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «إن أمريكا لن تهنأ إذا قتل الدكتور عمر عبدالرحمن داخل سجونها، خاصة أنه يعانى أمراضاً قاتلة، وستكون مصالحها فى المنطقة مهددة».

وأضاف «عبدالغنى» فى مؤتمر صحفى عقدته الجماعة أمام السفارة الأمريكية، أمس: «نحمل أمريكا المسؤولية الكاملة إذا توفى، وعلى العالم الإسلامى أن يهب لنصرة أى أسير فى أى دولة، فما بالنا إذا كان هذا الأسير هو عمر عبدالرحمن، وفى أمريكا دولة الظلم والطغيان والكفر، ويجب على المجلس العسكرى أن يراعى ذلك».

وأكد أن قضية الإفراج عن عمر عبدالرحمن لا تمس تيارا أو فئة أو جماعة، بل تمس العالم العربى والإسلامى، لأنه داعية وعالم أزهرى سجن ظلما وزورا على يد قاض صهيونى، على حد قوله.

وقال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، إن جماعته ستستمر فى دفاعها عن عمر عبدالرحمن بكل الصور السلمية، وفى حال عدم الإفراج عنه ستتخذ طرقا ووسائل تصعيدية، وستخرج إلى الشوارع للمشاركة فى كل الاحتجاجات والاعتصامات، التى تطالب بخروج العالم الأسير، حسب وصفه، وأضاف أن استمرار حبسه دليل على تنامى حالة الكره من جانب المسلمين تجاه الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، تقيم الجماعة الإسلامية، اليوم، للمرة الأولى منذ ١٥ سنة، إفطارها السنوى أمام السفارة الأمريكية، ودعت عددا من القيادات الحزبية والقوى السياسية لمشاركتها الإفطار والحديث حول بعض القضايا السياسية.

وفضلت الجماعة تنظيم إفطارها على حصير فى شارع سيمون بوليفار، وقال محمد، نجل عبدالرحمن، الشهير بـ«أسد»: «إن هدف الإفطار نصرة الشيخ الأسير، الذى طالما دافع عن كل السجناء والمظلومين، سواء أعضاء الجماعة الإسلامية أو قياداتها أو غيرهم»، وأضاف: «حق على الجميع الخروج لنصرة عالم جليل عاش لنصرة قضايا الأمة وكان يدافع عن كل المظلومين».

شكرا زوزا تسلمى قلبى
يسلمو مجهودك
الرائع فى تقدم مستر زوزا

شكرااا يا جميييييييييييل