مئات المعلمين يحرقون « العلم الإسرائيلى» أمام «مجلس الوزراء».. ويطالبون بطرد السفير وإقالة وزير التعليم
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: مئات المعلمين يحرقون « العلم الإسرائيلى» أمام «مجلس الوزراء».. ويطالبون بطرد السفير وإقالة وزير التعليم الخميس أغسطس 25, 2011 8:29 am
مئات المعلمين يحرقون « العلم الإسرائيلى» أمام «مجلس الوزراء».. ويطالبون بطرد السفير وإقالة وزير التعليم
كتب خلف على حسن ٢٥/ ٨/ ٢٠١١ [تصوير ــ محمد كمال جانب من وقفة المعلمين أمس ] تصوير ــ محمد كمال جانب من وقفة المعلمين أمس
نظم نحو ٦٠٠ معلم ينتمون إلى روابط تعليمية مختلفة وعدة مديريات تعليمية على مستوى الجمهورية مظاهرة احتجاجية، أمس، أمام مجلس الوزراء، تحت شعار «الوطن أولاً والمطالب ثانياً» طالبوا خلالها بطرد السفير الإسرائيلى واستدعاء السفير المصرى، ووضع حد أدنى للأجور وإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، وقام المعلمون بحرق العلم الإسرائيلى فى بداية الوقفة، احتجاجاً على قتل ضباط وجنود مصريين على حدود سيناء كما وقفوا دقيقة حداداً على أرواحهم.
ورفع المعلمون لافتات كتب عليها «المعلم يريد طرد السفير الإسرائيلى» و«العام المقبل بلا مدرسين»، و«إقالة وزير التربية والتعليم»، و«تطبيق حافز الأداء»، مرددين شعارات «يا مشير يا مشير لازم تطرد السفير»، و«يا باراك بيب بيب بكرة هندخل تل أبيب»، و«اسمع منى آخر كلام لا دراسة هذا العام»، وقاموا بتوزيع بيانين تحت مسمى «وزير التعليم والثورة المضادة» و«مخالفات نقابة المهن التعليمية».
قال أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، إن المعلمين شهدوا خلال الأيام الماضية محاولات اختراق وتشكيك، سواء من أتباع وزير التعليم أو من الدكتور محمد كمال سليمان، نقيب المهن التعليمية، وذلك لقلة أعداد المتظاهرين، مضيفاً أن احتجاجاتهم لإقالة وزير التربية والتعليم وطرد السفير الإسرائيلى وسحب المصرى من أراضى تل أبيب وإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد ووضع حد أدنى للأجور.
وطالب «البيلى» مجلس الوزراء بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، مشيرا إلى أن الروابط التعليمية وأعضاءها فى مختلف المحافظات ينظمون مظاهرات أمام مديريات التربية والتعليم فى مختلف المحافظات بالتزامن مع مظاهرة القاهرة، مهددا بإعلان العام الدراسى المقبل «عاماً دراسياً جديداً بلا معلمين»، فى حال رفض مجلس الوزراء مطالب المعلمين.
وقال سيد هيكل، عضو حركة معلمى ٢٥ يناير إن الحركة لم تشارك فى هذه الوقفة الاحتجاجية، نظراً للظروف التى تمر بها البلاد وقيام العدو الصهيونى بقتل ضباط وجنود مصريين على الحدود، مضيفاً: «كان علينا مشاركة المتظاهرين اعتصام السفارة، ونحن فضلنا التأجيل ليوم ١٠ سبتمبر لعمل حشد أكبر للأعداد».
وأضاف هيكل أن جموع المعلمين يطالبون بإقالة وزير التربية والتعليم، لأنه من فلول نظام مبارك، ويدير الوزارة بعقلية ما قبل ٢٥ يناير، وتطبيق حافز ٢٠٠% للمعلمين دون المساس بالكادر أو مكافأة الامتحانات وذلك طبقاً لنص الماده ٨٩ لقانون الكادر لجميع المعلمين بالدولة، فضلاً عن تعيين المعلمين أصحاب العقود والأجر دون قيد أو شرط.
وقال عبدالناصر إسماعيل، عضو اتحاد المعلمين المصريين، إن اتحاد معلمى مصر لم يشارك اليوم فى هذه الوقفة، وذلك لتضارب آراء القوى المشاركة فى المظاهرات ما بين مؤيد ومعارض، مضيفاً أنه حضر «بصفة شخصية».
وقال إن وزير التعليم ليس رجل المرحلة الحالية ولا المقبلة «ولابد من تقديم استقالته»، مشيراً إلى حدوث حالة من الانشقاق بين المعلمين على تشكيل الوفد الذى من المفترض مقابلته مسؤولين بمجلس الوزراء.