كتب أحمد عبدالسلام ومحمد محمود خليل ٢٤/ ٨/ ٢٠١١ [ جانب من الوقفة الاحتجاجية] جانب من الوقفة الاحتجاجية
تظاهر مئات المواطنين فى محافظة الوادى الجديد، بينما نظم المئات وقفة احتجاجية فى محافظة القليوبية، مساء أمس الأول، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية.
كانت جماعة الإخوان المسلمين بالوادى الجديد قد دعت لتنظيم مظاهرة بميدان البساتين فى مدينة الخارجة، ولاقت قبول المواطنين بمختلف انتماءاتهم السياسية، وأحرق المتظاهرون ٥ أعلام لإسرائيل، ورفعوا لافتات تندد بالممارسات الإسرائيلية فى حق الجنود المصريين على الحدود، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلى وسحب نظيره المصرى، وإعادة النظر فى معاهدة «كامب ديفيد» فى ظل عدم التزام إسرائيل بها.
ووزعت جماعة الإخوان منشورات رفضت فيها التصريحات الغربية، التى تتهم مصر بالتقصير فى حماية حدودها، ودعت إلى التعجيل بنقل السلطة وعودة حالة الاستقرار كى يتفرغ الجيش لمهمته المقدسة، ودعوة جميع القوى الوطنية والسياسية إلى لم الشمل ووحدة الصف والنزول على إرادة الشعب والتصدى للمخاطر.
فى القليوبية، نظمت القوى السياسية وقفة احتجاجية أمام استاد بنها عقب صلاة التراويح، مساء أمس الأول، للتنديد بمقتل شهيد الحدود، ابن المحافظة، المجند أسامة جلال وزملائه على الحدود، مطالبين القيادة المصرية بموقف حاسم تجاه الممارسات الإسرائيلية. وردد المتظاهرون عدة هتافات تندد بإسرائيل، وتطالب بطرد السفير الإسرائيلى وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الصهاينة ووقف تصدير الغاز.
من ناحية أخرى، أشاد المشاركون فى إفطار حزب الحرية والعدالة بالمحافظة برد الفعل المصرى من الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدين مطالبتهم بطرد السفير الصهيونى من مصر وقطع العلاقات مع إسرائيل حتى يعود حق الشهداء، وأعلن الحزب عن تنظيم مؤتمر جماهيرى حاشد يوم الجمعة القادم، تنطلق منه مسيرة تطوف أرجاء قرية «زاوية بلتان»، بلد الشهيد المجند أسامة جلال.