لسلفيون يرفضون التفاوض مع «شرف» حول «المبادئ الدستورية»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: لسلفيون يرفضون التفاوض مع «شرف» حول «المبادئ الدستورية» الأربعاء أغسطس 24, 2011 9:54 am
لسلفيون يرفضون التفاوض مع «شرف» حول «المبادئ الدستورية»
كتب منير أديب وحمدى دبش وغادة محمد الشريف ٢٤/ ٨/ ٢٠١١ [ عصام شرف] عصام شرف
اختلفت التيارات الإسلامية حول دعوة مجلس الوزراء لهم للاجتماع والتفاوض، بشأن المبادئ الحاكمة للدستور، وفيما رفض السلفيون التفاوض مع «شرف» من الأساس حول الأمر، رحب «الإخوان المسلمون» و«الجماعة الإسلامية» بحضور الاجتماع بشروط.
قالت الدعوة السلفية، فى رسالة إلى مجلس الوزراء ــ حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها ــ إنه لا يمكنها المشاركة فى اجتماع يناقش الإعلان الدستورى، لأن ذلك اعتداء على حق الشعب صاحب الحق الأصيل فى كتابة الدستور.
وأضافت: «الوثيقة تمثل تراجعاً عن النسخة التى وزعها مجلس الوزراء، التى نصت على أنها مبادئ تعبِّر عن الموقعين عليها ولن يصدر بها إعلان دستورى، و(السلمى) تعدى على حق القوى المشاركة معه فى الحوار بإعلانه المتكرر عن حتمية مدنية الدولة رغم رفض وثيقة الأزهر هذا المصطلح، وهذه الوثيقة لا تعبر إلا عن القوى العلمانية».
وقال الدكتور محمد يسرى، المتحدث الرسمى لحزب النور، إن الحزب رفض فكرة التفاوض على الوثيقة، لأنه ضدها شكلاً وموضوعاً. وأضاف: «نحن ضد الدخول فى أى مفاوضات حول الوثيقة لأنها تجاوز وقفز على اختيار الشعب».
وكشف عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، الذى حضر اجتماعا مع شرف عن مطالبة الحزب بأن تكون الوثيقة استرشادية وليست ملزمة، وقال: «هناك ٥ بنود فى الوثيقة الدستورية تحتاج تعديلاً، وحصلنا من رئيس الوزراء على وعد بتعديلها، وهناك اجتماع غدا لمناقشة تلك المبادئ سنحضره». وقال المهندس عزب مصطفى، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة: «الحزب لم توجه إليه دعوة حتى يقاطع الحوار، ولو تسلم دعوة بذلك سنحضر ونتفاوض حول المواد الدستورية بشرط ألا تكون ضد إرادة الشعب».
وأعلنت الجماعة الإسلامية، التى حضرت اجتماع أمس الأول، مع نائب رئيس مجلس الوزراء، رفضها وثيقة معايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور ووثيقة المبادئ الدستورية، وقالت فى بيان إنه لا يجوز قبول وثيقة دون الرجوع إلى الشعب، لأن هذا يمثل اغتصابا للسلطة. وأضافت: «من كتب الوثيقتين أراد طمأنة العلمانيين والليبراليين على حساب الهوية الإسلامية، والسعى لتهميش دور الإسلاميين فى العمل السياسى وتقليص دورهم فى وضع الدستور، وهو ما نرفضه». [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]