استمرار لافتة «لا يوجد بنزين» فى المحافظات والبترول: كميات إضافية لحل الأزمة

كتب أشرف فكرى، والمحافظات ــ ناصر الكاشف وسعيد نافع وعماد الشاذلى والسيد أبوعلى وعبدالله العرينى وحنفى الفقى ٦/ ٩/ ٢٠١١

استمرت أزمة البنزين فى أغلب المحافظات، أمس، ولاتزال لافتات «لا يوجد بنزين» تتصدر عدداً كبيراً من محطات الوقود، فى ظل الشكاوى المتلاحقة من سائقى السيارات الملاكى والأجرة من غياب الرقابة، وامتدت طوابير السيارات إلى الشوارع الرئيسية، ما تسبب فى ارتباك مرورى، وارتفاع أسعار المواصلات.

وشهدت محطات البنزين مشاجرات بين أصحاب السيارات والعاملين بها، ما أدى إلى تعطيل الطرق الرئيسة، ففى بنى سويف، أكد أصحاب السيارات الأجرة عدم وجود بنزين ٨٠، رغم وصول حصة المحافظة كاملة، وقال المهندس ممدوح الغندور، مدير عام التموين، إن المديرية حررت ١٤ محضراً لمحطات تموين مخالفة للتعليمات، كما تم ضبط ١٢ ألفاً و٥٠٠ لتر بنزين ٨٠، كانت معدة للبيع بالسوق السوداء داخل سيارة قطاع عام، خالفت خط سيرها لتسهيل الاستيلاء على البنزين وبيعه، وتحرر لها محضر، وتم بيع الكمية وإيداع ثمنها المحكمة.

وأوضح «الغندور» أن المحافظة أوشكت على القضاء على الأزمة بعد وصول الكمية كاملة، وتقدر بنحو ١٨٠ طنا لبنزين ٨٠ و٣٠ طنا لبنزين ٩٠ و ٩٢ وتم تسكين ٢ من مفتشى التموين لكل محطة، لمتابعة وتسهيل عملية البيع.

وفى دمياط، قال حسنى عبدالعزيز، وكيل وزارة التموين، إن حملة الرقابة التموينية والتجارة الداخلية أسفرت عن ضبط ١٨ ألف لتر بنزين ٨٠ فى إحدى محطات توكيل شركة مصر للبترول بقرية الروضة التابعة لمركز فارسكور، امتنعت عن البيع للمواطنين، تمهيداً لبيعها بالسوق السوداء وتمت مصادرة الكمية وتحرر محضر بالواقعة، فيما شهدت محطات شارع الجلاء بدمياط وفارسكور ازدحاماً ومشاجرات بين أصحاب السيارات والعاملين بالمحطات، وأكد عبدالعزيز وصول ١٨٨ ألف لتر أمس، لتلبية احتياجات المحافظة.

وفى سوهاج، غابت الرقابة على المحطات وتزاحمت السيارات أمامها، ما تسبب فى إغلاق الطرق، إلى جانب المشادات والمشاحنات بين أصحاب السيارات على الأسبقية، كما زادت أجرة المواصلات الداخلية لهذا السبب.

من جانبه، قال المحافظ اللواء وضاح الحمزاوى إنه تفقد عددا من محطات البنزين للوقوف على ما يجرى، والتأكد من توافر بنزين ٨٠ و٩٠ وبيعهما بالسعر المحدد للمواطنين، مؤكدا أن الأزمة ستنتهى قريباً، حيث توجد بالشركة ٤٥٠ طناً حاليا من البنزين تضاف إليها ٢٠٠ طن قادمة من أسيوط.

وفى الشرقية، تواصلت الأزمة فى جميع أنواع البنزين، وابتلعت المحافظة الكميات التى تم ضخها خلال اليومين الماضيين، واضطر معظم أصحاب السيارات إلى تركها، واستقلال وسائل النقل العامة.

وفى المنيا، أعلن عزت حمزة، وكيل وزارة التموين استمرار عمليات التدفيع من السويس والبدء فى تخزين «مخزون استراتيجى» يصل لنحو ٣٦٠٠ لتر، مؤكداً قيام الحافلات بنقل البنزين من شركات التعاون ومصر للبترول لمحطات الوقود بالمدن والقرى لمواجهة الأزمة.

من ناحية أخرى، قال المهندس محمد شعيب، نائب رئيس الهيئة لـ«المصرى اليوم» إن الهيئة أصدرت تعليمات واضحة لشركات التوزيع بزيادة الكميات المطروحة فى أى منطقة تعانى من نقص مؤكد فى كميات الوقود، لافتاً إلى أن السوق أصبحت الآن هى المتحكم فى كمية المعروض من البنزين.

وأضاف أن شركات التوزيع رفعت نسبة البنزين ٨٠، الذى تعانى بعض المناطق من صعوبة فى توفيره بنسبة ١٠٪ للحد من الاختناقات التى تشهدها بعض المحطات، مضيفاً أنه رغم الحديث المتكرر عن حدوث أزمة فإن غرفة العمليات التابعة للهيئة ووزارة التضامن والعدالة الاجتماعية لم تتلقيا بلاغات تذكر حولها.

مشكوره زوزا لمجهودكحبيبتى

شكرااااااا يا جميييييييييييل

يسلموووو حبيبتي

شكرررررا يا قمر
الله لايحرمنا من طلتك