السفير الإسرائيلى يعود إلى «القاهرة».. ودعوة لمسيرة بـ«الشواكيش» لهدم «جدار السفارة» الجمعة
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: السفير الإسرائيلى يعود إلى «القاهرة».. ودعوة لمسيرة بـ«الشواكيش» لهدم «جدار السفارة» الجمعة الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:24 am
السفير الإسرائيلى يعود إلى «القاهرة».. ودعوة لمسيرة بـ«الشواكيش» لهدم «جدار السفارة» الجمعة
كتب يوسف العومى وهشام يس ومحمد العمدة، والإسكندرية ــ محمد أبوالعينين ٦/ ٩/ ٢٠١١ [تصوير ـ محمد الجرنوسى علم مصر يغطى جزءاً من الجدار العازل أمام السفارة الإسرائيلية ] تصوير ـ محمد الجرنوسى علم مصر يغطى جزءاً من الجدار العازل أمام السفارة الإسرائيلية
وصل إلى مطار القاهرة، أمس، السفير الإسرائيلى بالقاهرة إيتسحاق ليفانون، على متن طائرة شركة «إير سيناء» بعد إجازة قضاها فى بلاده، تزامنت مع أحداث مقتل الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، والمظاهرات التى نظمت أمام سفارة إسرائيل المنادية بطرده. كان فى استقبال «ليفانون» عدد من أعضاء السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
من جهة ثانية دعت حركة «شباب الثورة العربية» إلى المشاركة فى مسيرة هدم الجدار الخرسانى، الذى تم إنشاؤه أعلى كوبرى جامعة القاهرة، أمام السفارة الإسرائيلية، خلال «جمعة تصحيح المسار» يوم ٩ سبتمبر الجارى، التى من المقرر انطلاقها من ميدان التحرير باتجاه سفارة إسرائيل، مطالبة المشاركين فى المسيرة بهدمه.
ووجه مجموعة من الشباب الدعوة على المواقع الاجتماعية ومنها «فيس بوك» و«تويتر» للمشاركة فى المسيرة، مطالبين كل شخص بإحضار «شاكوش» للمشاركة فى هدم الجدار.
فى سياق متصل، رسم العمال المكلفون ببناء ما يسمى«الجدار العازل» أعلى كوبرى الجامعة أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة علم مصر على الإنشاءات، فى إشارة إلى أن هدف الجدار تأمين العقارات المحيطة بالسفارة، وتوفير الحماية لأفراد الأمن المكلفين بحماية المبنى.
وتم إغلاق الطريق أسفل الكوبرى من جهة البنك الأهلى، والمؤدى إلى مقر السفارة بصبات خرسانية، كما بدأ العمال فى هدم الكشك القديم المخصص لأفراد حراسة السفارة. كما تم وضع بوابتين حديديتين على السلالم الموجودة على كوبرى الجامعة والمؤدية إلى الشارع من جهة مقر السفارة.
وفى الإسكندرية، تصاعدت ردود أفعال القوى السياسية بعد بناء الجدار، حيث أدانت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم» ذلك، معتبرة أن بناء الجدار «لا يعبر سوى عن رغبة حقيقية فى حماية المعتدى على سيادتنا».