الرئيس يتلقى عددا من التهاني من رؤساء الوفود في الأمم المتحدة
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: الرئيس يتلقى عددا من التهاني من رؤساء الوفود في الأمم المتحدة السبت سبتمبر 24, 2011 2:43 am
<div id="article" class="container container-article"><div class="body">نيويورك -رام الله -<img src="http://www.alquds.com/img/alqudslogo2.gif"> من علي سمودي - تلقى الرئيس محمود عباس، عقب انتهاء كلمته في الأمم المتحدة، تهاني العديد من رؤساء الوفود، كان من أبرزهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب آردوغان. <br><br>وشارك الرئيس بعد ذلك، في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي<br><br>من جانبه ،رحب وزير الخارجية المصري محمد عمرو، بالخطوة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في خطابه مساء اليوم الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقدمه بطلب حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.<br><br>وقال عمرو 'إن مصر تدعم وتساند هذه الخطوة وتعتبرها إنصافا مستحقا لنضال الشعب الفلسطيني'.وأشار وزير الخارجية إلى الاتصالات المكثفة التي قامت بها مصر خلال الأسابيع الماضية، بصفتها رئيس حركة عدم الانحياز والرئيس القادم لمنظمة التعاون الإسلامي وعضو لجنة المتابعة العربية، والتي تمت في كافة المحافل الدولية والثنائية لحشد أقصى قدر ممكن من التأييد للطلب الفلسطيني المشروع، مؤكداً أن مصر لم ولن تدخر جهداً لدعم القضية الفلسطينية، وستواصل مساعيها لحث كافة الأطراف الدولية على التجاوب مع المطلب الفلسطيني.<br><br>حزب الشعب <br><br>واعتبر "حزب الشعب" أن خطاب الرئيس محمود عباس نقل القضية الفلسطينية إلى مكانتها الصحيحة، وأعاد الاعتبار لها ولشعبنا.<br><br>وفي بيان صدر عنه ،أكد الحزب على الدعم الكبير الذي تحظى بها القضية الفلسطينية وعلى الاهتمام الخاص بكلمة الرئيس، الأمر الذي ظهر في الحفاوة التي استقبل فيها الرئيس أثناء دخوله إلى القاعة ومقاطعته بالتصفيق الحار أكثر من 15 مرة.<br><br>وبين أن خطاب الرئيس كان شاملا وتطرق لجميع الثوابت الفلسطينية على رأسها؛ القدس والحدود والمياه والأسرى وعودة اللاجئين، والتمسك بمنظمة التحرير كمثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وتطرقه أيضا لإكمال المصالحة الفلسطينية من أجل توحيد كل الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه المرحلة.<br><br>واعتبر الحزب أن الوضع الفلسطيني سيكون مختلفا بعد هذه الكلمة على اعتبار أنها أطلقت البداية لاستراتيجية مختلفة لإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، تعتمد على نقل القضية الفلسطينية إلى أروقة الأمم المتحدة وعدم العودة إلى المفاوضات العبثية.<br><br> 'فدا'<br><br>من جهته، أشاد حزب 'فدا' بخطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الخطاب ركز على الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها قضية اللاجئين والأسرى والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.<br><br>وقال عضو المكتب السياسي لـ'فدا' لؤي المدهون "إن خطاب الرئيس كان 'خطاباً مسؤولاً وشاملاً حمل قضايا شعبه وتطلعاته في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".<br><br>وأضاف:" أن الرئيس كان حريصاً في خطابه على التركيز على قضية اللاجئين باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة حلها عبر تطبيق القرار 194، ليطمئن شعبنا الفلسطيني بان طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة لن يؤثر على حق العودة".<br><br> الجبهة الشعبية<br><br>وقالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، خطوة انعطافية نحو مرحلة سياسية جديدة.<br><br>وفي بيانها ، اعتبرت ا"ن وحدة الشعب والأرض والمؤسسات تصون حق شعبنا في المقاومة من أجل دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى والظفر بأهداف شعبنا في الدولة المستقلة والعودة وتقرير المصير، في مرحلة تتسم بطابعها التحرري الوطني والديمقراطي وتحت رايات منظمة التحرير التي تضم الجميع الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده".<br><br>وأكدت الجبهة أن الخطاب خطوة في الاتجاه الصحيح، تصلح لأن تكون أساساً يُبنى عليه لتوحيد الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت وحق تقرير المصير، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني بالاستمرار في نضاله من أجيل نيل حقوقه.<br><br>الجبهة العربية الفلسطينية <br><br>واكدت " الجبهة العربية الفلسطينية"، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة لخص كل معاناة شعبنا وقضيتنا الوطنية، ونقلها بعد فشل المفاوضات والدور الأميركي المنحاز إلى العالم ليأخذ قراره ويكون الحكم.<br><br>وأضافت الجبهة في بيانها :" أن هذا القرار يقف خلفه كل أبناء شعبنا الفلسطيني وكل أبناء امتنا العربية وكل الأحرار في العالم، والدول المؤمنة بحقوق شعبنا وعدالة قضيته والتي عبرت بشكل واضح عن دعمها وتأييدها للدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967".<br><br>وتابعت الجبهة "أن على إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة أن تواجه العالم وأن تدرك حجم القضية الفلسطينية التي بقيت طوال السنوات الماضية رهينة للتفرد الأميركي الذي أثبت انحيازه لإسرائيل وعدم صلاحيته للعب دور الوسيط".<br><br>وأشادت الجبهة بشعبنا الذي خرج ليؤكد للعالم وقوفه خلف قيادته وتمسكه بحقوقه الوطنية، مؤكدة أن شعبنا في غزة الذي منع من التعبير عن رأيه قد أخلى الشوارع ليستمع لخطاب الرئيس.