عيونٌ من زُجاج ... لا ترى قهر السنّين ... أو حتى دمعة طفلٍ حزين ... أيا زمن العقوق ... لَمْلم بقاياك من حِضن الدّروب ... واسْتفقْ .....!!!! عندما تسقط الأقنعة المخمليّة ... ينتفض غبار الوجوه ... وتمتقع ألوانها ... وتبدو ملامح الخسران ... في ظلّ الطغيان ... وتلهثُ النفوسُ الجائعة ... لتجعل من الكفيّن مأدبة ... عليها بعض حبّات قمح ٍ ... وتحت ظلّ النسيان ... تنهمرُ دمعات كاذبة ... تتصارع مع نبضات الزمن المُتشرذم ... لتنتصرَ... وتبني صرحا ً... فوق الزجاج ! هل ستنصبُ من الريح مشنقة ً ؟؟؟ أم ستزرعُ سمّ الخصام ؟؟؟!!! ماذا تُخبئ في دفاترك القاتمة ؟ نارٌ ... ونور ... أم أسرار ... وحبور ! ما همّني لو أصبحت الشُّهب ... رُكام !!! ما همّني لو زالت الأعوام !! وانطفأت البدور... ستبقى في سجني مأسور !!! وستبقى كلماتي خالدة ... فوق السطّور