الأم والدة الشابة زينب الحصني (18 عاماً) اتجهت الى ثلاجة حفظ الموتى بمدينة حمص السورية وذلك لتتعرف على جثة ابنها محمد الحصنى (27 عاما ) لتتفاجئ بمشهد يدمى له القلب مشهد وحشى ارتكبه جزار من جزارين المجرم بشار الأسد ، وجدت ابنتها زينب مقطوعة الرأس واليدين مسلوخة الجلد .
اعتقلت زينب عدة مرات وذلك للضغط على اخيها محمد كى تدفعه الى تسليم نفسه للسلطات الأمنية وهذا ما ذكرته منظمة العفو الدولية ، من ناحيته قال فيليب لوثر، نائب مدير المنظمة فى بيان له :"إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت، فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق".
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت محمد الحصنى وبعدها بثلاثة أيام استدعت والدته كى تستلم جثته والتى ظهر عليها آثار تعذيب وحروق بالسجائر ، وأضافت المنظمة انه أصيب بأعيرة نارية فى صدره وساقيه .
وفى تقرير لها ذكرت منظمة العفو الدولية أن الأم أجبرت على التوقيع على وثيقة مضمونها أن محمد وزينب قد اختطفا وقتلا من جانب عصا

يسلموووو زوزا لمجهودك

شكراا ع مرورك