أسرار مبارك وشيوخ مصر..لماذا غضب على الشعراوى..وثورة الغزالى عليه..وتهديد جاد الحق له
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: أسرار مبارك وشيوخ مصر..لماذا غضب على الشعراوى..وثورة الغزالى عليه..وتهديد جاد الحق له الخميس أكتوبر 06, 2011 6:22 am
حكايات كثيرة وغريبة تظهر كل يوم عن المخلوع مبارك وفى هذه المرة كانت هذه الحكايات مع شيوخ مصر ورجال الدين فى بلد الأزهر الشريف وهى مع شيوخ كبار أمثال الشعرواى ومحمد الغزالى وشيخ الأزهر السابق المرحوم جاد الحق ونبدأ أولا مع الشيخ الكبير محمد متولى الشعراوى : حيث كانت العلاقة بين الشيخ وبين مبارك جيدة جدا حتى عام 1995 وذلك بعد حادثة محاولة إغتيال مبارك فى أثيوبيا وذهاب الشيخ له مع مجموعة أخرى من الشيوخ لتهنئته بالنجاة من المحاولة حيث وضع يده على كتفه وقال له كلماته الشهيرة والتى كانت سبب الغضب وهى كالتالى (إني يا سيادة الرئيس أقف علي عتبة دنياي لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتي بنفاق، ولن أبرز عن ثريتي باجتراء، ولكني أقول كلمة موجزة للأمة كلها، حكومة وحزباً، ومعارضة ورجالاً، وشعباً آسف أن يكون سلبياً.. أريد منهم أن يعلموا أن الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه، لأنه لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله، فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله، وإن كان جائراً ظالماً بشع الظلم وقبحه في نفوس الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً!.. أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً بألا تطلبه بل يجب أن تطلب له، فإن رسول الله قال: «من طلب إلي شيء أعين عليه، ومن طلب شيئاً وكل إليه..ثم التفت الشيخ إلي الرئيس وحوله شيخ الأزهر السابق جاد الحق ولفيف من علماء الأزهر الشريف قائلاً" آخر ما أود أن أقوله لك ولعله آخر ما يكون لقائي أنا بك، إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله علي أن تتحمل)
ثالثا: الشيخ جاد الحق
يعتبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق واحدا من أفضل من تولوا مشيخة الأزهر،جمعته العديد من المواقف بالرئيس المخلوع أهمها تلك المشادة الكلامية التي حدثت بينهما إثر اتهام الأول للأزهر بأنه يربي الإرهاب حيث كان الرئيس السابق موجودا في الإسكندرية وطلب من شيخ الأزهر أن يأتي إليه ووافق الشيخ وذهب إلي معهد الإسكندرية الديني،وعقب وصول "جاد الحق "إلي المعهد اتصل بالرئيس السابق مبارك وأخبره بأنه ينتظره في المعهد الديني الأمر الذي أغضب مبارك وطلب منه الحضور إليه إلا أن الشيخ جاد الحق رفض أن يذهب إليه وأصر علي موقفه واشترط علي مبارك أن يأتي وحده دون أن يكون معه الموكب الرئاسي أو أفراد الحرس. وأمام إصرار الشيخ علي موقفه انصاع الرئيس السابق لرغبته وتوجه بالفعل إلي معهد الإسكندرية الديني ، وجلسا معا في إحدي حجرات المعهد وترك مبارك الذين كانوا معه خارج المعهد، وكان الشيخ جاد الحق قد طلب من الدكتور عبد الرشيد سالم وكيل أول وزارة الأوقاف في ذلك الوقت أن يجلس بجوار الباب الآخر للحجرة ليسمع ما يقوله الشيخ للرئيس،وما يقوله مبارك للشيخ ويحفظه جيدا كأنه جهاز تسجيل،وتبادل الطرفان الحديث وخلاله اتهم شيخ الأزهر مبارك بأنه وراء إضعاف الأزهر الشريف وتجفيف منابعه وإهانة الأزهر والأزهريين من خلال السيطرة علي ميزانية ومقدرات الأزهر الأمر الذي أدي إلي تدني الأجور والرواتب في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر علي خلاف الجامعات المصرية الأخري،وأثارت الاتهامات التي وجهها شيخ الأزهر حفيظة مبارك والذي كاد يشتاط غيظا ورد عليه قائلا"عندكم إرهاب يا شيخ وأنتم تربون الإرهابيين في الأزهر". ورفض جاد الحق كلام مبارك ورد عليه قائلا" نحن الذين نحميك وإن لم تتصرف لإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح فسوف يكون للأزهر الشريف موقف. بجانب ذلك كان هناك لقاء عاصف بين مبارك وجاد الحق في أحد الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف بعد أن تحولت الاحتفالية إلي وصلة نفاق للرئيس المخلوع، فما كان من شيخ الأزهر إلا الوقوف علي المنصة والنظر إلي جميع الحاضرين والقول لهم وهو يشتعل غضبا" الكلمة أمانة" ونزل من علي المنصة ولم يتفوه إلا بهاتين الكلمتين فقط وهو ماأدي إلي غضب الرئيس الذي فهم أن شيخ الأزهر يطلب من الحاضرين عدم نفاق مبارك مجددا