بعد شهادة طنطاوى لصالح المخلوع والذى أكد فيها أنه لم تصدر أوامر لقتل المتظاهرين وتاكيدات عنان على ذلك من خلال تصريحاته الأخيرة والتى نفى من خلالها التصريحات التى نسبت إليه والتى قال فيها أن الجيش تلقى اوامر بسحق المتظاهرين نتيجة لكل ذلك طرح الدكتور والمحلل السياسى نادر الفرجانى أستاذ العلوم السياسية فى جريدة الدستور سؤالا لم يخطر على بال أحد وهو سؤال فى محله وهو (إذا كان لم يصدر للجيش أوامر بضرب المتظاهرين فلماذا يتشدقون إذن بأنهم حموا الثورة ؟) وتساءل الرجل هل يمن الجيش على الشعب بأداء دوره فالواجب الرئيسى للقوات المسلحة هو حماية الوطن وبالتالى حماية المواطنين وإذا فعلوا ذلك فهذا ليس فضلا بل واجبا وعاد الدكتور الفرجانى مرة أخرى لسؤاله بخصوص حماية الثورة مؤكدا أن الجيش فقد بذلك شرعيته التى إكتسبها من خلال حماية الثورة خاصة أنه لم يساندها منذ البداية كما انه بشهادة طنطاوى وعنان أكدا أنه لم يكن هناك خطورة على الثورة والثوار من النظام القديم وأنهم لم يأمروا الجيش بقتل أو ضرب المتظاهرين بالرغم من أنه نزل للشوارع بأوامر من هذا النظام وبذلك يكون الجيش هو واحد ممن ركبوا الثورة كما يقولون وفى تنبؤ خطير يتحمل مسئوليته الدكتور نادر الفرجانى أكد أن كل الأحداث تؤكد بأن الجيش هو وسيلة لإستعادة سلطة مبارك مرة أخرى من الثورة والثوار

مرسي الك زهره

شكراا ع مرورك