الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: برج الميزا ن مع العذراء الأحد يناير 31, 2010 12:26 pm
برج الميزان والعذراء( دمج الابراج)
سبتمبر23 – أكتوبر22
الميزان برج هوائي , وهو برج أساسي , مذكر , كوكبه الزهرة التي تمنحه الثروة والشهرة , وتجعله محبوباً ومرغوباً
برج الميزان جوهره يقوم على إحقاق التوازن وتحقيق العدل في كل شيء كرمز برجه تماماً طبعه هوائي متقلب , متغير . خفيف متحرك , واضح , شفاف , وبوصف أدق يدخل ضمن الإطار التجريدي . نوعه موجب وسالب . من خصائصه النشاط الذهني والإحساس المرهف ومحب الحياة المترفة . يتميز بأذن موسيقية تتناغم وأجواء نفسه الشفافة
المولود الميزان من أثر المخلوقات إنسانية . فقد ساهم في بناء المجتمعات , وفي وضع أصول العيش المشترك والتفاهم , ومرتكزات الأخلاق والمبادىء . لقد جعل من الإنسان سيدا
لقد قام بما يشعر به , من أنه مدفوع للقيام من أجل مجتمع أ رقى , متطور ومتحضر, لذلك يتميز بالحس الاجتماعي الراقي والكياسة المثالية , والقدرة على التجاوب , فهو اجتماعي بالفطرة . يحب المجتمع والرفاهية , ويتكيف مع الأجواء بسرعة ويتأثر بها . حساس إزاء كل شيء ويتفاعل معه . ستفهم مشاكل الآخرين وآلامهم وأفراحهم . وهو من أكثر الناس اهتماماً بالنقاشات , والكلام المنمق على شتى المواضيع . متساهل فيما يختص بآراء الآخرين المختلفة عن آرائه . لذلك يؤمن بأن رأيه ليس وحده الصائب / انه يترك للآخرين فرصة للتعبير إحقاقاَ للحق
حب الميزان للعلاقات الإنسانية وللناس يجعل منه إنساناً اجتماعياً إلى أبعد الحدود . إنه ذو طبيعة طيبة , لا يؤذي الغير , ولا يتحمل المواقف السلبية , ولا المشاكل التي تؤدي إلى النزاع أو الانتقام أو الثأر , لا يحبذ هذه الأمور . لديه استعداد دائماً يقوم بدور المصلح الذي يحل الخلافات على أي مستوى . يتبرع في دوره هذا , وغالباً ما يحقق السلام بين الناس . إنه مستعد لتفادي المشاكل ولإيجاد التوازن والعدل لتستقيم الأمور ويتحقق السلام لأنه لا يتحمل ويذهب بكل سرور إلى الحرب للدفاع عن المظلومين والمضطهدين
يمكننا أن نطلق عليه ( صانع السلام ) الذي يبحث عن الحلول الوسط لكل ظرف , باتزان وعدل يرضي جميع الأطراف
أن الصفات السابق ذكرها توضح شخصية الميزان وأفضل مزاياه بالإضافة إلى ما سنذكره لاحقاً . لكن كيف هو غضب الميزان ؟ ومما يغضب ؟
يحاول المولود الميزان أن لا يغضب , ولا يحب أن يظهر غضبه . إنه ككل إنسان معرض لما يعكر صفوه ولما يثير غضبه , لكن مع الميزان الأمر يختلف فهو لا يحب العنف والضجيج أو تحطيم الأشياء من حوله , وهو ليس الإنسان الذي يعلو صراخه أو يغلق الأبواب بوجه الآخرين , لكنه عندما يفقد أعصابه تواجه ميزاناً غاضباً , ممتعضاً , آسفاً محتقراً مايحصل من حوله , وينزعج من نفسه أولاً ومن الذي جعله في هذه الحالة وعرضه لهذا الموقف . وهو عندما يغضب يكون سريع الشجار مع من لا ينسجم معهم من الناس . يشعر بالقهر لأنه قبل النزول إلى هذا المستوى الوضيع غير اللائق به . وهذا الموقف لن ينساه الميزان مطلقاً مهما تلطفت الأجواء لاحقاً
قد يظهر دبلوماسية أكثر إذا قدر وإلتقاك مرة أخرى , لكن لن تكون العلاقة كما كانت في السابق , سيتجنبك , ولن يكون مخلصاً لك بعد اليوم . تلاحظ ذلك مثلاً : إذا كنت موجوداً في غرفة وحضر الميزان , فإنه سوف يتجنبك ويذهب مباشرة إلى غرفة ثانية ليتواجد مع الأشخاص الذين يقدرونه . إنه يتجنبك بكل وسيلة ممكنة , ويقوم بجهد كي لا يغضب أو يثير نقمة الآخرين , وكي يلطف الأجواء المتوترة
إهمالك له يثير غضبه , عدم إطرائه والثناء عليه يشعره بالإهانة . وقلة الإعتبار , فهو يحب أن يحيط نفسه بهالة من الإعجاب والتقدير . عصبيته لا تدفعه إلى استعمال الأساليب الشرسة , فهو يكره القتل وإراقة الدماء , ولا يحب الكلام الجارح . إنما هذا لا ينفي كونه صلباً وحازماً بالرغم من انه يستعمل وسائل الإقناع , فهو اليد الحديدية في قفاز مخمل
قد يتعذب ويشعر بالألم وأحيانا يبكي , لكنه لن يدعك تراه في هذه الحال المحطمة لكبريائه وجبروته . يبقى هادئاً في تصرفاته التي تعكس اتزان شخصيته , حتى أثناء غضبه لا تتوقع أن يتصرف بالصورة التي تستفزه بها . إنه في هذه الحال قد يتركك ويرحل لتجنب الشجار أو المشاكل . ولتراجع نفسك لأنك أخطأت في حقه وأردت تحميله الذنب كاملاً بدلاً من اعترافك بالخطأ . فإذا القيت كل الخطأ على عاتقه يواجهك رافضاً محملاً إياك المسؤولية كاملة , فحس العدالة لديه يأبى أن لا تكون الأمور متوازنة , وأن لا يعطي حقاً كاملاً , قد يقبل تحمل جزءاً أو نصفاً بكل رضى , لكن كل المسؤولية فهذا مستحيل . أما لماذا؟
لأنه يؤمن بالعدالة والمساواة لتحقيق التوازن الطبيعي الذي يفرضه حسه للعدالة , ولأنه ذلك ينافي تحقيق السلام
هدفه هو الإعتدال في كل شيء . لكن عيبه هو عدم إصغائه للنصائح , وأحياناً بل في أغلب الأوقات يكون مهملاً للأمور الشخصية الأساسية أو العائلة لانه يوجه كل اهتمامه وطاقاته للمجتمع . والغيرة من بعض الأشخاص تؤرق حياته وتجعله في قلق دائم ,وأيضاً تناسي الجميل والمعروف
وهو من الذين ينفذون أقوالهم ويقرنونها بأفعالهم , لكنه متردد في اتخاذ القرار المناسب وتردده جزء من طبيعته
باستطاعة هذا المولود أن يميز بين الأشخاص الطيبين والسيئين , المتفوقين والعاديين , المثقفين والأميين , الكرماء والبخلاء , والقيمين والتافهين , ويسعى لأن يكون دوما من الفئة الراقية المثقفة وعلى درجة رفيعة من المستوى من المستوى الاجتماعي اللائق بشخصه . ويفترض أن لكل شيء مكانه وفق نظام محدد يعمل به ويتفاعل معه تبعاً لنسق طبيعة الحياة
إن الميزان يسعى جاهداً لإعطاء انطباع جيد عنه , فهو يتميز بالغنى الروحي والأخلاقي لا يظهر إلا على حقيقته وطبيعته الصادقة التي تقربه من كل الناس , ولأنه ليس مدعياً أو خبيثاً , يلاقي ترحيباً وتأهيلاً أينما وجد , فهو نزيه ويميل أن يكون دوما أفضل
المولود الميزان يحب أن يثق بالآخرين ويصدقهم , لكنه لا يستطيع منح ثقته بسهولة فالناس فئات وفئات مختلفة بعقولها وأفكارها وبيئاتها وتقاليدها وعاداتها ....يلزمه وقت طويل ليثق بالآخر . وهو في بعض الأوقات يحتاج إلى صديق يشع فيه ثقته الكاملة , لا يهمه جنسه ولا عاداته . قد يتحمل بصعوبة الشخص المكتئب المتشائم , لكن لا يحب قلة الكلام والشكوى المستمرة أو النق
لقد توصل الميزان إلي مفهوم جديد للحياة ونظرته لها . بقد اكتسب ميزة رائعة وفريدة تفرد بها دون غيره من مواليد الأبراج الأخرى فما هي هذه الميزة ؟ وكيف يتصورها , وكيف وقع في عشقها والهيام بها ؟
إنها بكلمة واحدة معبرة وشاملة صغيرة وكبيرة في آن هي الجمال
إن المرأة والرجل في هذا البرج يتشاركان في حبهما للجمال والأناقة والفن , والمولود في هذا البرج يتشاركان في حبهما للجمال والأناقة والفن , والمولود في هذا البرج محب للجمال والتناغم وكل ما هو خلاق , لأن ذلك يشعره بالسعادة ولذة الحياة من أبسطها حتى أكثرها تعقيداً . إنه يبحث عن الجمال في كل وجوهه , جمال الروح ,جمال الجسد , جمال الوجه , جمال الطلة , جمال الطبيعة , جمال الوجود وقد يبلغ سعيه نحو الجمال حد الجنون أحياناً
إن الحديث عن الجمال أمر ممتع , ألا توافقونني الرأي , فمن منا لا يحب الجمال , ومن منا لم يقع في عشقه وأغرم به , وبالصورة التي حلم يوماً بحصولها حقيقة سواء كانت كائنا ً حياً أو شيئاً متحركاً أو جامداً صامتاً , وسواء كان في عصر سابق أو عصرنا الحالي إن لكل منا طريقته في فهم الجمال , وهو يدل على عمق فكري وثقافي وروحي ونضوج ووعي . إن المولود أي مولود يرى الجمال من خلال هذه الرؤيا يظهر انعكاساً لشخصيته الداخلية الشفافة التي يجهلها أغلب المقربين إليه حتى هو نفسه , فهي تظهر في النقاء الروحي , والصفاء الذهني , ورقة القلب والحنان والبراءة وحب العدل والسلام , ليصبح إنساناً جذاباً نابضاً بالحياة بكل معني الكلمة
لكن كيف هو الجمال بالنسبة للميزان ؟
إن الجمال بالنسبة للمولود الميزان هو الأساس , وحاجة ماسة لخلق التناغم والانسجام مع النفس , فهو يكره كل ماهو قبيح وينفر منه , لأنه يشعره بالكآبة ويفقده معنى الحياة التي يصبو إليها . قد ينفق الميزان المال الكثير , بل ثروته من أجل الجمال , فالمظاهر تشكل سبباً أساسياً وضرورياً لإنفاقه المال , لأنه يحب الفخامة والأناقة والمقام العالي المرتفع , ويتصرف على نحو كأنه أعلى مقاماً من كل من يحيط به من ناس
وأخيراً , إن مميزات هذا البرج تجعل منه إنسانا قيما لما فيه من مزايا نحتاج إليها والى وجوده في حياتنا , فهو أينما وجد يدخل البهجة إلى المحيطين به . إنه المولود الذي يحب عائلته وبيته والأجواء الحنونة والغامضة , والطبيعة , ويميل أحياناً إلى الوحدة ليهرب من ضغوط الحياة حيث كل شيء ممكن
يتوافق بصورة خاصة : مع مواليد برجي الجوزاء والدلو برجين هوائيين مثله
البرج الأفضل للزواج : الجوزاء , الحمل والقوس
يصلح لأن يكون تاجراً , قاضيا, فيلسوفا ً , مفكراً , سياسياً , مصلحاً اجتماعياً , ناقداً شهيراً , مخرجاً صحافياً , فناناً صناعياً , أستاذاً , مصمم أزياء , وفي كل المجالات التي تعكس شخصيته الفنانة والمبدعة القادرة على إدهاشنا ولفت نظرنا