استاذ مصري في كتابة "سقوط العالم الاسلامي" : الإسلام لم يقدم للإنسانية أي شيء جديد أو أي إبداع خلاق
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: استاذ مصري في كتابة "سقوط العالم الاسلامي" : الإسلام لم يقدم للإنسانية أي شيء جديد أو أي إبداع خلاق الأحد أكتوبر 16, 2011 7:28 am
اولا اكتب هذا الموضوع عن مصدر عرب تايمز ثانيا ترددت كثيرا في نقل هذا الموضوع لكني اريد ان يتبرا الشعب المصري باكملة من هذا الانسان وهو استاذ دكتور بجامعة ميونيخ الدكتور المصري حامد عبد الصمد ثالثا عرض معرض الكتاب في فرانكفورت كتاب هذا الدكتور تحت اسم " سقوط العالم الاسلامي " حيث جاء في نص الكتاب انتقاد الدكتور عبد الصمد للاسلام قائلا: الإسلام لم يقدم للإنسانية أي شيء جديد أو أي إبداع خلاّق. وتوقع الكاتب عبد الصمد بلوغ هذا الإنهيار ذروة الشيخوخة والانحلال في العقدين القادمين، إن لم تحدث معجزة خارقة تنقذه من الموت المحتم. كما جاء انتقادة للاسلام في كتابة ايضا بتجريد الاسلام مما ينسب الية حيث قال مثلا، دون أي تحقيق أو تمحيص، بأن المسلمين ترجموا في فترة من الزمن أعمال الفكر اليوناني والروماني والمسيحي ونقلوه إلى الغرب، متنكرا تماما كون هذه الترجمات لم تكن إنجازا إسلاميا على الإطلاق بل في الحقيقة قام بها العلماء السريان والأشوريون الذين كانوا ينعمون بمستوى علمي رفيع عندما وصل الفتح الإسلامي إلى ديارهم. فجرى ذلك في عواصم الحضارة آنذاك في بلاد ما بين النهرين وبغداد ومنطقة أرض الشام. ولكن الإسلام الذي تبناها ونسبها لنفسه بقي عاجزا عن نقلها حتى إلى مهد انطلاقته في مكة والمدينة وباقي أطراف الجزيرة العربية رابعا: انتقد عبد الصمد المسلمين في كتابة قوله :أنهم ما زالوا حتى اليوم يتبجحون بأن الفضل يعود لهم في نقل حضارة الإغريق والرومان إلى الغرب، ولكنّه يتساءل: لو كانوا فعلا روّاد حضارة، لماذا لم يحافظوا عليها ويعززوها ويستفيدون منها. كذلك يتساءل ويقول: لماذا تتلاقح اليوم وتتنافس الحضارات كلها مع بعضها، تأخذ عن بعضها فتزدهر وتتقدم، إلا الحضارة الإسلامية بقيت متحجرة مغلقة على الحضارة الأوروبية التي ما زال المسلمون يتهمونها ويصفونها بحضارة الكفر، وفي الوقت نفسه يلتهمون كل منتجات حضارة الكفّار وينعمون بمختلف إنجازات الكفّار العلمية والتكنولوجية والطبية، دون أن يدركوا أن قطار الحداثة والتحديث الذي يقوده الكفّار قد فاتهم حتى أصبحوا عالة على العالم الغربي وعلى البشرية بكاملها