زيادة مسؤوليات الحياة على كاهل المرأة، وعدم مشاركتها في النشاطات الاجتماعية تؤدي إلى ضعف ذاكرتها.
واشنطن - أكد باحثون أن مظاهر النسيان وضعف الذاكرة لا تعني بالضرورة أن الشخص مصاب بالخرف والعته فقد تنتج حالات النسيان عند السيدات في منتصف العمر عن التوتر والكآبة وضغوط الحياة.
وأوضح أطباء في مركز مايوكلينك الطبي أن زيادة مسؤوليات الحياة على كاهل المرأة، وعدم تمرين دماغها على تذكر الأحداث الماضية وعدم
المشاركة في النشاطات الاجتماعية جميعها عوامل تؤدي إلى ضعف الذاكرة.
ولتفادي النسيان وإبقاء الدماغ متيقظا، وزيادة الانتباه وقوة الذاكرة ينصح العلماء بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية والحياة النشطة وممارسة الرياضة، والمواظبة على التمرينات البدنية، حتى ولو كانت مجرد مشي بسيط والإقبال على تعلم مهارات جديدة، أو لعب الشطرنج، وغيرها من النشاطات الذهنية.
ويوصي هؤلاء الأطباء بالابتعاد عن الكحول، والتوقف عن التدخين لأن النيكوتين يؤثر على الصحة العقلية للإنسان فضلا عن أن الابتعاد عنه يحافظ على صحة القلب لأن الأمراض التاجية والسكري تؤدي إلى الإصابة بالخرف.
ودعا الأطباء إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء، للتغلب على التوتر النفسي حيث يعيق هرمون التوتر "كورتيزول" القدرة على تذكر الكلمات والأسماء وأرقام الهواتف وغيرها من التفاصيل الحياتية الأخرى __________________