فى واحده من اكبر الفضائح لحكومه عصام شرف قبوله عزومه من سفير المملكه العربيه السعوديه هو وأغلابيه من الوزراء وقد يتعجب القارىء من وصفها فضيحه ولكن عند اتمام قراءه الموضوع سيتفق الكثيرون معى فى هذه الوصف


كلنا سمع عن تلك الطرود التى كشفت عن تهريب رجل الاعمال متعلقاته واشياءه عن طريق ابنه رئيس مخابرات السعوديه الأميرة «لمياء» ابنة الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود رئيس جهاز الاستخبارات السعودي تحت غطاء دبلوماسي بمساعدة من شخص فلسطيني يدعي طارق محمود أبو فول والتى كشفت فى التحقيقات التى لم تنشر وتم التعتيم عليها عن ضبط الصناديق المعبأة بالدولارات والذهب أثناء تهريبها عبر البحر من مصر إلي السعودية والغريب فى الامر انه لم يسفر اى شىء عن نتيجه هذه التحقيقاتومر كالعاده الموضوع مر الكرام وبالطبع هذا بعد عزومه السفير السعودى لشرف ووزرائه فليس من الممكن ان تجرى تحقيقات تورط رئيس مخابرات وابنته لدوله كبيره بحجم السعوديه فى تهريب اموالنا المنهوبه وبالرغم من ان السعوديه لم تتوانى فى اظهار ضغوطا كبيره على مصر فى اكثر من موقف للضغط عليها فى محاكمه المخلوع نتهاون نحن على التستر عن نهب ثرواتنا وعن التغاضى عمن ساعدوا فى تهريبها
دعوه السفير السعودى لعصام شرف على الافطار فى رمضان الماضى ولمجموعه الوزراء وللمرشد والبدوى لم تكن كما اظهر لنا الراى العام بسيطه وبدعوه من الحب والاخاء ولكنها حسب ماجاء فى جريده الانباء الدوليه كان ورائها التغاطى عن التحقيقات حتى لايتورط فيها اسماء كبيره فى المملكه العربيه السعوديه وهكذا اصبح رئيس وزراء مصر الثوره يعمل بالمثل القائل ( اطعم الفم تستحى العين )
وقد قام مصطفى بكرى على قناه الحياه بذكر واقعه الافطار معلقا ان المرشد هو من قام بؤم الصلاه لكل من شرف ووزراء حكومته ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حضر حفل الافطار كل من عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ونائباه الدكتور على السلمى، والدكتور حازم الببلاوى، واللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، والدكتور محمد فتحى البرادعى، وزيرا الإسكان، وعبدالقوى خليفة، وعلى عبدالرحمن، محافظا القاهرة والجيزة، ونبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، ومهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة
وغيرهم كثيرون

يسلموووووووووووووووو زوزا

شكرااا للمرور الجمييييييييييييل