«عيسوى» يجتمع بمساعديه ساعتين.. ويصحبهم إلى «المشير» لاستعراض خطة «تأمين الانتخابات»

كتب يسرى البدرى ١٦/ ١١/ ٢٠١١
[ عيسوى]
عيسوى

عقد اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، أمس، اجتماعاً مع مديرى أمن القاهرة وبورسعيد والبحر الأحمر وكفر الشيخ وأسيوط والإسكندرية والأقصر ودمياط والفيوم، حضره عدد من مساعدى الوزير، وناقشوا خطة تأمين المرحلة الأولى للانتخابات فى المحافظات التسع، واستمر الاجتماع ساعتين فى مقر الوزارة، وشدد الوزير خلاله على ضرورة عدم التدخل فى العملية الانتخابية، والوقوف على مسافة متساوية من كل الأحزاب والتيارات السياسية، مؤكدا مشاركة القوات المسلحة فى التأمين، وعقب الاجتماع اصطحب الوزير مساعديه إلى وزارة الدفاع للقاء المشير حسين طنطاوى، واستعراض ما تم الاتفاق عليه.

فى بداية الاجتماع، استعرض الوزير خطة تأمين العملية الانتخابية فى مرحلتها الأولى التى ستشهدها ٩ محافظات، واستراتيجية تأمين اللجان والمقار الانتخابية بالتنسيق مع القوات المسلحة، والدفع بقوات الشرطة الاحتياطية بما يضمن السيطرة والتعامل مع أى أحداث غير متوقعة.

واستعرض الوزير مع مساعديه تداعيات الأحداث فى بعض المحافظات التى تشهد توترات، وسبل العمل على عودة الهدوء إليها مرة أخرى، وشدد على أن دور وزارة الداخلية فى الانتخابات هو تأمين مقار اللجان من الخارج دون التدخل فى فعالياتها بأى شكل من الأشكال، ما يضمن إدلاء الناخبين بأصواتهم فى حرية عملا بمبدأ المساواة بين جميع المواطنين.

وقال «عيسوى» إن وزارته، بجميع أجهزتها، تقف على مسافة متساوية من جميع القوى والتيارات والأحزاب السياسية فى إطار من الالتزام بالدستور والقانون والحريات العامة، وأضاف أن الوزارة ستواجه أى محاولات للخروج على الشرعية، أو الإخلال بالأمن وإحداث الفوضى بكل حسم وحزم فى ظل سيادة القانون. وأكد الوزير لمديرى الأمن ومساعديه أن المرسوم الجديد الذى صدر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن تشديد العقوبات تجاه محاولات الإخلال بسير العملية الانتخابية سيدعم قوات الأمن فى تأمين الانتخابات، ووجود قاض داخل كل لجنة انتخابية يعد ضمانة للمرشحين على نزاهة الانتخابات، وشدد على ضرورة وضع خطة عاجلة للقضاء على البلطجة، وتطبيق القانون على الجميع، ناخبين ومرشحين.

شكرااا يا زهرة

شكرااا ع المرور