لَا تتوَدد من بَعيد ... لَا تخط الْأحرف دُون أن تكتُب أنها لي ! لَا تبث الْأشوَاق بِصَمت .. اجعلهَا تثِير الصَخب فِى الكَون فتتردد كالصَدى مرات و مَرات ..
اقتَرب اقتَرب مع اقتِراب الشتَاء فأنت الدِفء .. لَا تنظُر من خلْف نظارتك غير مُبالي ..
أي الْأشياء أذكُرها لتتأكد أنني اخاطِبك أنت .. ؟! أتذكُر حَبات الشُوكولاتة التِى خبأتها لك ، أم هذه الحُروف الدَافئة التِى أقرأها لكَ كُل ليلَة عَلى أوْرَاق بَيضَاء كَقلبك .. مممم أو هذه الرائحَة التِى باتت تملَا أنفاسي كُلما مَررت بأشياءكِ ! أم هداياك التِى أقتَرب منها حدّ الْإلتصَاق بين آن ٍ و آخَر !
اقتَرب سأعُود إليك كما ستعُود إليّ بل إننى غيرك ،/ سأعُود بقُوة لاهِثَة لِأعانِقك غَير مُبالِيَة بأي شَيء مَضى ..
اقتَرب .. و لكن إياكَ أن تقتَرب و أنا لست فِى قلبك هذه الملكَة كما كُنت ؟!