«التحرير» ينقسم حول الانتخابات المشاركون: معركتنا مع «العسكرى» وليس «الديمقراطية»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «التحرير» ينقسم حول الانتخابات المشاركون: معركتنا مع «العسكرى» وليس «الديمقراطية» الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 12:15 pm
«التحرير» ينقسم حول الانتخابات المشاركون: معركتنا مع «العسكرى» وليس «الديمقراطية»
كتب هشام شوقى وسارة نورالدين وعادل الدرجلى وكريمة حسن ومحمد العمدة ٢٩/ ١١/ ٢٠١١
تصوير- عزة فضالى أمين الشرطة بعد القبض عليه فى ميدان التحرير أمس
اختلف المعتصمون فى ميدان التحرير حول قرار المشاركة فى الانتخابات، فبينما تظاهر العشرات مطالبين بالمقاطعة بدعوى أن مجلس الشعب سيكون بلا صلاحيات، قسّم البعض الآخر أنفسهم إلى مجموعات للذهاب إلى لجان الاقتراع، معتبرين أن الصندوق الانتخابى «بداية تسليم السلطة للمدنيين».
وقال إبراهيم الشهابى، مقرر التخطيط الاستراتيجى لاتحاد شباب الثورة، المنسق الإعلامى لحركة إنقاذ مصر، إن القوى والائتلافات الموجودة فى ميدان التحرير مازالت عند موقفها المطالب برحيل المجلس العسكرى، الرافض لتكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى، أما فيما يتعلق بالانتخابات فهناك شبه توافق بين ائتلافات شباب الثورة حول ضرورة المشاركة فى العملية الانتخابية، خاصة أنها أول عملية شرعية لنقل السلطة من المجلس العسكرى إلى حكومة مدنية منتخبة.
وأضاف أن، معظم التيارات والائتلافات المعتصمة فى التحرير ذهبت للتصويت وعادت إلى الميدان مرة أخرى، موضحاً أنهم شكلوا لجان متابعة لسير العملية الانتخابية وذلك للوقوف على مدى شفافية الانتخابات. وأكد الدكتور هشام جبران، رئيس اتحاد شباب مصر الحر، أن الحركة صوتت بأكملها فى الانتخابات وعادت مرة أخرى إلى الاعتصام فى الميدان.
فى المقابل، أصدر بعض المعتصمين فى الميدان بياناً أكدوا فيه مقاطعتهم الانتخابات، وشددوا على أنهم لن يتركوا «التحرير» قبل تنحى المجلس العسكرى.
وفى التحرير أيضاً، ألقى المعتصمون القبض على أمين شرطة، تابع لمديرية أمن الجيزة أثناء محاولته دخول مستشفى «عباد الرحمن» الميدانى.
وقال الدكتور أحمد حبكة، المسؤول عن المستشفى الميدانى، إن أمين الشرطة يدعى «محمد فوزى»، ويحمل كارنيها رقم «أ٦٥٨٩٥». وأكد «حبكة» أن المعتصمين ضبطوا بحوزة أمين الشرطة «سلاح ميرى» به خزنة طلقات كاملة، مشيرا إلى أنه رفض الإجابة عن أسئلتهم أو توضيح سبب تواجده فى الميدان أو دخوله المستشفى.
وقال المعتصمون إنهم ينوون تسليمه إلى جهاز الشرطة أو الجيش مع تحرير محضر لإثبات الواقعة، مطالبين وزارة الداخلية بتقديم تفسير للرأى العام حول تواجد رجال أمن متخفين، ومسلحين داخل الميدان.