البلطجية يديرون «أزمة البوتاجاز».. و«التضامن»: لا نستطيع مواجهتهم

كتب محمد عزوز وأيمن حمزة، ومراسلوا المحافظات ٢/ ١٢/ ٢٠١١

تصوير- عبد الفتاح عباس
استمرار أزمة «الأنابيب» فى المحافظات


تفاقمت أزمة البوتاجاز فى عدد من المحافظات، وتزاحم المواطنون أمام المستودعات للحصول على الأسطوانات التى وصل سعر الواحدة منها فى بعض المناطق إلى ٥٠ جنيهاً، وقطع أهالى المنيا الطريق الزراعى احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، وهاجم بلطجية سيارات التوزيع والمستودعات للسطو على الأسطوانات وبيعها فى السوق السوداء.

وأعلنت وزارة التضامن أن موظفى التموين غير قادرين على مواجهة البلطجية، فى ظل غياب الأجهزة الأمنية وانشغالها بالانتخابات، وقال فتحى عبدالعزير، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، لـ«المصرى اليوم»، إن الوزارة تضخ كميات إضافية من الغاز بلغت، أمس، نحو ١٣.٥ ألف طن على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع وزارة البترول.

وأكد الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، أن هناك عجزاً فى الأسطوانات وصل إلى ٤٠% فى القاهرة، وتخطى ٥٥% فى المحافظات. وعلى صعيد الأزمة فى المحافظات، تعهد الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، بإغلاق أى مستودع يثبت بيعه الأسطوانات للسريحة والبلطجية، وكلف رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بمراقبة السيارات المحملة بالأسطوانات من لحظة خروجها من المستودع، حتى وصولها إلى المناطق السكنية.

وفى المنيا، قطع أهالى ٥ قرى، طريق مصر - أسوان الزراعى، احتجاجاً على عدم توافر الأسطوانات وارتفاع سعرها، وهاجم العشرات من قرية تلة مصنع تعبئة البوتاجاز شرق النيل، للحصول على الأسطوانات بالسعر الرسمى. وفى المنوفية، تجمهر العشرات من قرية شنواى، أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجاً على نقص الأسطوانات، وتجمع ٣٠٠ من أهالى مركز ومدينة قويسنا حول سيارة محملة بالأسطوانات للحصول على احتياجاتهم.

ثانكس يازهره

شكرااا للمرور