«الشفافية الدولية»: مصر تتراجع ١٤ مركزاً فى مؤشر الفساد.. وتحتل الـ١١٢ عالميا
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «الشفافية الدولية»: مصر تتراجع ١٤ مركزاً فى مؤشر الفساد.. وتحتل الـ١١٢ عالميا الجمعة ديسمبر 02, 2011 11:00 am
«الشفافية الدولية»: مصر تتراجع ١٤ مركزاً فى مؤشر الفساد.. وتحتل الـ١١٢ عالميا
كتب فتحية الدخاخنى، وبروكسل ــ عبدالله مصطفى ٢/ ١٢/ ٢٠١١
احتلت مصر المركز الـ١١٢ عالميا، والـ١١ على مستوى الشرق الأوسط فى مؤشر الفساد لعام ٢٠١١، الذى تصدره مؤسسة الشفافية الدولية، متراجعة ١٤ مركزا عن ترتيبها عام ٢٠١٠، وحصلت على ٢.٩ درجة من ١٠، فى التقرير، متساوية مع الجزائر.
وأوضح التقرير، الذى نشرته منظمة الشفافية الدولية على موقعها الإلكترونى أمس، أن قطر احتلت المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وحصلت على المركز الـ٢٢ عالميا ، بدرجة ٧.٢، تليها الإمارات فى المركز الـ٢٨ عالميا، بدرجة ٦.٨، ثم إسرائيل فى المركز ٣٦ بحصولها على ٥.٨ درجة، تليها البحرين وعمان والكويت والأردن والسعودية وتونس والمغرب، فى المراكز الـ٤٦، ٥٠، ٥٤، ٥٦، ٥٧، ٧٣، ٨٠ على التوالى.
جاءت إيران فى المركز الـ١٢٠، تليها سوريا فى المركز الـ١٢٩، ثم لبنان فى المركز الـ١٣٤، ثم اليمن فى المركز الـ١٦٤، ثم ليبيا فى المركز ١٦٨، واحتلت العراق ذيل القائمة على مستوى الشرق الأوسط، وجاءت فى المركز الـ١٧٥، بحصولها على ١.٨ درجة.
وأكدت منظمة الشفافية الدولية، فى التقرير الذى يرصد معدلات الفساد فى ١٨٣ دولة، أن «الفساد لايزال يقض مضاجع العديد من البلدان حول العالم»، فى ظل فشل بعض الحكومات فى حماية المواطنين من الفساد، سواء كان ذلك متمثلا فى إساءة استخدام الموارد العامة، أو الرشوة أو سرية صنع القرار.
وقالت المنظمة إن «الاحتجاجات حول العالم، التى غالبا ما فجرها انتشار الفساد وغياب الاستقرار الاقتصادى، تظهر بوضوح أن المواطنين يشعرون بأن قادتهم ومؤسساتهم العامة لا تتمتع بالقدر الكافى من الشفافية والمساءلة».
وأضافت أن معظم بلدان الربيع العربى احتلت النصف الأدنى من المؤشر، محرزة أقل من ٤ درجات. مشيرة إلى أنها أصدرت تقريرا حول الشرق الأوسط قبل الربيع العربى، قالت فيه إن «المحسوبية والرشوة والمحاباة متأصلة بعمق فى الحياة اليومية، لدرجة أن قوانين مكافحة الفساد القائمة لها أثر ضئيل».
وتابعت أن بلدان منطقة اليورو التى تعصف بها أزمة الديون، والتى تعزى فى جزء منها إلى فشل السلطات العامة بمعالجة قضيتى الرشوة والتهرب الضريبى، اللتين تعتبران من الدوافع الرئيسية لهذه الأزمة، فسجلت أدنى الدرجات بين بلدان الاتحاد الأوروبى على المؤشر.
وقالت رئيسة منظمة الشفافية الدولية هوغيت لابيل: «شهدنا هذا العام ظهور قضية الفساد على لافتات المتظاهرين، الأغنياء منهم والفقراء»، مؤكدة أنه «ينبغى على القادة، سواء كانوا فى أوروبا التى تعصف بها أزمة الديون، أو فى العالم العربى الذى يبدأ مرحلة سياسية جديدة، أن يستجيبوا إلى المطالب الداعية إلى حكومة أفضل».
وقالت المدير العام لمنظمة الشفافية الدولية كوبس دى سواردت: «شهد عام ٢٠١١ حركة تنادى بقدر أكبر من الشفافية، حيث أخذ ذلك زخما لا يمكن مقاومته، وطالب المواطنون حول العالم بمساءلة حكوماتهم»، مشيرة إلى أن الدرجات المرتفعة التى أحرزتها البلدان على المؤشر «تظهر أن الجهود التى يتم بذلها على مر الوقت والرامية إلى تحسين الشفافية، قد تكون، إذا ما تم الحفاظ عليها، ناجحة ومثمرة بالنسبة إلى شعوب تلك البلدان».