جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل حبس الملازم أول محمد صبحى الشناوى الضابط المتهم بـ«قنص العيون» ١٥ يوما على ذمة التحقيقات. صدر القرار برئاسة المستشار بكر أحمد بكر، رئيس المحكمة.
وصل «الشناوى» إلى المحكمة فى الواحدة ظهرا داخل سيارة ملاكى خوفاً من الفتك به، ووضعت المأمورية المسؤولة عن اصطحابه من محبسه الكلابشات فى يده، وكان «الشناوى» يرتدى «بنطلون وتى شيرت أبيض» ونظارة شمس سوداء اللون، وتم إدخاله من الباب الخلفى فى هدوء ولم يستغرق تجديد حبسه أكثر من ٥ دقائق،
وبمجرد عرضه على رئيس المحكمة اصطحبته القوة المرافقه وتم نقله إلى محبسه، وانتظر ٢ من الضباط صدور القرار، ومنعت القوة المرافقة له المصورين من تصويره. كانت نيابة وسط القاهرة وجهت له تهمة القتل العمد المقترن بجرائم الشروع فى قتل مت*ظاهرين فى شارع محمد محمود.
قال المتهم فى التحقيقات التى جرت فى مكان غير مقر نيابة وسط القاهرة إنه لم يكن يحمل سلاح خرطوش خلال أحداث التحرير وأنه كان يحمل طلقات دفع فقط. وإنه كان يطلقها فى الهواء، ولم يصوبها على أعين المتظاهرين. وواجهته النيابة بالفيديو الذى انتشر عبر الإنترنت وأقر بأنه هو الذى يظهر فى الفيديو. وعلق قائلاً: «الفيديو لم يظهرنى وأنا أطلق النار.. ولا أعرف إن كان كلام المجند موجها لى أم لشخص آخر».
وأضاف الضابط فى التحقيقات التى استمرت قرابة ٤ ساعات، أنه كان على رأس فريق من المجندين، ظلوا قرابة يوم كامل فى المواجهات مع المتظاهرين. وحول التسليح الذى كان بحوزته وباقى زملائه خلال المواجهات قال إنهم كانوا يحملون طلقات دفع وغازا مسيلا للدموع فقط.