رئيس «النور» السلفى: لا أستبعد التحالف مع «الإخوان» فى البرلمان.. و«مرسى»: أمر سابق لأوانه
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: رئيس «النور» السلفى: لا أستبعد التحالف مع «الإخوان» فى البرلمان.. و«مرسى»: أمر سابق لأوانه الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 12:38 pm
رئيس «النور» السلفى: لا أستبعد التحالف مع «الإخوان» فى البرلمان.. و«مرسى»: أمر سابق لأوانه
كتب القاهرة ــ «د. ب.أ» ٦/ ١٢/ ٢٠١١
محمد مرسى
قال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى، إنه لا يستبعد التعاون بين حزبه وجماعة الإخوان المسلمين لتكوين تحالف برلمانى أو حكومى، على أن يتم ذلك فى إطار ائتلاف وطنى موسع، وليس إسلامياً محضاً.
وأضاف «عبدالغفور»، فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الألمانية، أن وجود تحالفات إسلامية محضة أمر يزيد انقسام الشعب، وضد مصلحة الأمة. واستبعد فى الوقت نفسه حدوث تصارع بين الأحزاب الإسلامية على السلطة، مشيرا إلى أن هناك قواعد باتت تحكم الحياة السياسية فى مصر، فى مقدمتها تداول السلطة، وعدم الاحتكار أو إقصاء أى فصيل سياسى.
وحول الصراع المحتمل بين التيارات الإسلامية التى تصدرت نتائج المرحلة الأولى وبين المجلس العسكرى حول صلاحيات تشكيل الحكومة، قال: «نلتقى بقيادات المجلس بشكل دائم، فى إطار اجتماعهم مع القيادات الحزبية، للتباحث حول الأوضاع السياسية».
وأضاف: «قلنا لقيادات فى المجلس إنه لا يوجد تيار سياسى يحقق الأغلبية فى البرلمان، ثم يقال له اجلس فى مقاعد المعارضة، وكان الرد أن هذا الوضع هو ما أقره الإعلان الدستورى، وعند الممارسة العملية يمكن أن يكون الوضع مختلفا».
وتابع: «كان كلام قيادات المجلس واضحا وواقعيا وعمليا، ومن الوارد أن تشكل الأغلبية الحكومة، وإذا لم يتحقق ذلك فقد تحدث مشكلة، لأن ذلك يعنى أن اختيار الشعب لا قيمة له، ولو تم تشكيل ائتلاف وطنى من الأحزاب التى فازت بنسبة تفوق أو تعادل ٥٠% من مقاعد البرلمان، وتقدموا جميعا لتشكيل الحكومة فحينها لن يجد المجلس العسكرى حجة أو مهربا إلا أن يوكل إليهم مهمة تشكيلها».
من جانبه، قال الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الحديث عن التحالفات السياسية داخل البرلمان المقبل، أو تشكيل ائتلاف حكومى، لايزال سابقا لأوانه، نافيا وجود صراع مع المجلس العسكرى حول صلاحيات تشكيل الحكومة.
وأضاف: «هناك تحالف قائم بالفعل، هو التحالف الديمقراطى، وهو الأقرب لنا، أما أى نوع من العلاقات أو التحالفات الأخرى فمرهون بنتائج الانتخابات والمناخ العام وظروف كل تحالف وكل حزب بعد انتهاء العملية الانتخابية برمتها، لذا لا أفضل الحديث عنها قبل ذلك الموعد».