خيانة زوجات الانبياء نوح ولوط عليهم الصلاة والسلام
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: خيانة زوجات الانبياء نوح ولوط عليهم الصلاة والسلام الخميس فبراير 04, 2010 4:59 am
هنا اذكر لكم بعض ما ورد في كتب الشيعة عن تفسير ايات قرانية تذكر ان بعض زوجات الانبياء خانت ازواجهم ومن يعترض على الحديث النبوي فهل لديهم اعتراض على كلام الله الذي يصرح بكفر بعض زوجات الأنبياء !؟؟ ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) .
أما الروايات فهي توضح معنى الخيانة ، وهي رد على الخصوم حيث ينسبون أننا نتهم أم المؤمنين بالفاحشة والعياذ بالله ، :
قال العلامة المجلسي :" " فخانتاهما " قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس : إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وكان أمرأة لوط تدل على أضيافه وكان ذلك خيانتهما لهما ، وما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما في الدين . بحار الانوار ( 11 / 308 )
قال الطبرسي :"فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس . إنه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به . وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما . وما بغت امرأة نبي قط . تفسير مجمع البيان ( 10 / 64 )
قال شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي :" ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح وأمرأة لوط منافقتين ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس انه مجنون ، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما ، وما زنت امرأة نبي قط ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ...... تفسير التبيان ( 10 / 52 )
قال السيد المرتضى :" ( وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على ان تأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان ....