شيعة مصر يرفعون الرايات السوداء فى عزاء علنى لـ«الحسين».. والشرطة تغلق الضريح

كتب أسامة المهدى ٦/ ١٢/ ٢٠١١

أقام شيعة مصر، أمس، مجلس عزاء علنياً بمسجد الحسين بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن على فى موقعة كربلاء، التى توافق العاشر من شهر المحرم سنوياً، أو ما يعرف بيوم عاشوراء، رفعوا خلالها الرايات السوداء والخضراء، وحضرها نحو ١٠٠ شخص من الشيعة، وعقب حوالى ٣ساعات منعت أجهزة الأمن مجلس العزاء وأغلقت ضريح الحسين داخل المسجد فيما تظاهر مواطنون شيعة داخل المسجد اعتراضاً على إغلاقه.

كانت مجموعة من الشيعة، وأعضاء الطرق الصوفية، والأشراف، ومحبى آل البيت، أحيوا مساء ١٩ أغسطس الماضى، فى مسجد الحسين أيضاً، ذكرى استشهاد الإمام على بن أبى طالب، فى أول مجلس عزاء علنى يقام فى مصر بعد الثورة، وهو الاحتفال الذى كان محظوراً على الشيعة إقامته فى ظل النظام السابق، وكانوا يقيمونه فى منازلهم، خوفاً من ملاحقة أجهزة الأمن.

وقال الطاهر الهاشمى، نقيب الأشراف فى البحيرة، إن الاحتفال شهد توافداً كبيراً من شيعة مصر، حيث رفعوا الرايات السوداء والخضراء، ووضعوا لافتة كبيرة أمام المسجد للإعلان عن المجلس، مؤكداً أن العهد البائد انتهى، وأن الشيعة لا قيود عليهم للاحتفال بطقوسهم وعاداتهم فى مصر.

وأضاف الهاشمى أن عدداً من الأشراف، ورموز الطرق الصوفية شاركوا فى الاحتفال، الذى يعد يوماً مشهوداً لكل المسلمين فى العالم للعزاء فى ذكرى الإمام الحسين، معلناً عن عزمه بث الحدث على صفحات الشيعة على موقع «فيس بوك» كبداية للعهد الجديد الذى يخرجون فيه.

وفى تطور آخر أفرجت أجهزة الأمن عن ثلاثة من نشطاء الشيعة بعد احتجازهم لمدة ساعتين ونصف الساعة بقسم الجمالية بالظاهر بسبب مشادات بين هؤلاء النشطاء وعدد من أصحاب المحال وأهالى الجمالية بشأن تعليق لافتة وضعت على جدران المسجد من الخارج مكتوب عليها عزاء الإمام الحسين.

وأكدت الأجهزة الأمنية أن القبض على هؤلاء النشطاء جاء بدافع حمايتهم وليس بهدف القبض عليهم فيما اتهم الشيعة الذين كانوا يقيمون العزاء الأجهزة الأمنية بأنها تريد إخافة المعزين من الشيعة لإلغاء مجلس العزا

يسلموووووووووو حبي

شكرااا ع مرورك