مصادر دبلوماسية: حركة «حماس» تخفض وجودها فى سوريا بهدوء

كتب عواصم - وكالات الأنباء ٦/ ١٢/ ٢٠١١

ذكرت مصادر دبلوماسية أن عشرات من نشطاء حركة «حماس» عادوا بهدوء من دمشق إلى قطاع غزة مع إقدام الحركة الإسلامية بقيادة خالد مشعل على خفض وجودها فى سوريا تحسبا للمستقبل الغامض للرئيس السورى بشار الأسد.

ويتمسك قادة حماس رسميا بنفيهم مغادرة العاصمة السورية حيث يوجد المقر الرئيسى للحركة خارج قطاع غزة. لكن مصادر دبلوماسية وإقليمية قالت إن وجود حماس فى دمشق الذى كان يقدر بمئات المسؤولين الفلسطينيين وعائلاتهم قد انخفض إلى بضع عشرات.

ونقل موقع «العربية» الإخبارى أمس عن مصدر مخابرات إقليمى قوله إن مغادرة ناشطى حماس سوريا تسارعت بعد تعليق الجامعة العربية عضوية سوريا الشهر الماضى بسبب حملتها الأمنية العنيفة ضد المحتجين المطالبين بسقوط الأسد.

وذكر دبلوماسيون أن عشرات من نشطاء حماس وعائلاتهم الذين يعيشون فى سوريا منذ التسعينيات وآخرين يعيشون فى سوريا منذ سنوات قد عادوا إلى غزة عبر مصر فى الأسابيع الأخيرة.

وقال مصدر دبلوماسى إن حماس ستواصل وجودا رمزيا فى سوريا لتحجز مكانا فى عهد ما بعد الأسد. وأضاف أن مسؤولى حماس فى الوقت الحالى موجودون أغلب الوقت فى الطائرات يدعمون علاقات مع دول أخرى مثل مصر وقطر وتركيا والسودان أو يقومون بالاتصالات من أجل العثور على قواعد جديدة بدلاً من قاعدة وحيدة.

وقال الدبلوماسى الذى طلب عدم نشر اسمه إن حماس «ستنسحب من سوريا فى التوقيت الصحيح». وعندما سئل عن وجود حماس فى دمشق قال سامى أبوزهرى المتحدث باسم الجماعة إن شيئا لم يتغير.

لكن مصدرا غربيا أمنيا قال إنه على الرغم من أن حماس تدين بالكثير لسوريا لدعمها فهى لا تريد أن تكون على الجانب الخطأ من الرأى العام العربى. ورفضت حماس تنظيم مظاهرات فى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تأييدا لحكومة الأسد وهو ما أثار غضب دمشق. وتصاعد التوتر مع سوريا بعد ذلك أكثر عندما اختارت حماس عدم التوقيع على بيان وقعته تسع جماعات فلسطينية تأييدا للرئيس السورى.

يسلموووووووووو حبي

شكرااا ع مرورك