نتائج الانتخابات البرلمانية الروسية «تحرج» حزب بوتين

كتب شريف سمير، وموسكو ــ وكالات الأنباء ٦/ ١٢/ ٢٠١١

كشفت نتائج الانتخابات البرلمانية التى شهدتها روسيا أمس الأول عن تراجع شعبية رئيس الوزراء فلاديمير بوتين وانخفاض أسهمه بما يهدد فرص استعادته منصب الرئيس بعد غياب ٨ سنوات، وذلك بعد أن وجه الناخبون الروس ضربة قوية لحزب «روسيا الموحدة»، الحاكم بزعامة بوتين، ونجحوا فى تقليص أغلبيته داخل البرلمان بحصوله على نحو ٥٠% من الأصوات مقارنة بأكثر من ٦٤% منذ ٤ سنوات.

وأعلنت اللجنة المركزية للانتخابات، أمس، أن «روسيا الموحدة» حصل على ما يقرب من ٥٠.٠٨% من إجمالى عدد أصوات الناخبين بعد تلقى اللجنة حوالى ٨٠% من محاضر فرز الأصوات، وجاء «الحزب الشيوعى» فى المرتبة الثانية بعد حصوله على نسبة ١٩.٢% من الأصوات، ثم حزب «روسيا العادلة» فى المرتبة الثالثة بنسبة ١٢.٩٨%، يليه الحزب «الليبرالى الديمقراطى» فى المركز الرابع بحصوله على ١١.٧% من مجموع الأصوات.

ورغم المشهد المخيب للآمال، وصف بوتين النتائج بأنها «معقولة وتعكس الوضع الحقيقى فى البلاد». ورغم ضعف النسبة التى حصل عليها حزب بوتين، رفض كثير من الناخبين فى الشارع الروسى هذه النتائج واتهموا القائمين على العملية الانتخابية بالتزوير،

ليتطور المشهد إلى شن سلطات الأمن الروسية حملة اعتقالات طالت نحو ١٧٠ شخصاً من المعارضة فى اثنتين من المدن الكبرى أثناء مشاركتهم فى احتجاجات ضد الحزب الحاكم.

وفى سان بطرسبورج، قال الناخب ألكسى (٢٣ عاماً) إنه صوت ١٠ مرات لـ«روسيا الموحدة» مقابل ٢٠٠٠ روبل، بفضل نظام يتيح للناخب الإدلاء بصوته خارج مكتب الاقتراع عبر الحصول على بطاقة انتخابية سلفا، وقال: «سلمونى ٣٠ بطاقة تحمل اسمى، وأتيح لى الوقت بأن أتردد على ١٠ مكاتب، فالحزب الحاكم كان سيزور النتائج فى أى حال، وأحتاج إلى المال قبل عيد الميلاد».

يسلموووووووووو حبي

شكرااا ع مرورك