قيادات حزبية: ضعف المشاركة فى الإعادة لانحصار المنافسة بين الإسلاميين
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: قيادات حزبية: ضعف المشاركة فى الإعادة لانحصار المنافسة بين الإسلاميين الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:36 pm
قيادات حزبية: ضعف المشاركة فى الإعادة لانحصار المنافسة بين الإسلاميين
كتب عادل الدرجلى ٧/ ١٢/ ٢٠١١
شردى
تباينت آراء عدد من القيادات الحزبية حول أسباب تراجع نسبة التصويت فى انتخابات الإعادة للمرحلة الأولى، بين من يرى أن الناخبين لم يذهبوا لأن المعارك تنحصر بين الإسلاميين، ومن يرى أن الناخب عاد للعزوف عن الانتخابات بسبب أداء اللجنة العليا للانتخابات وما شاب الفرز من عمليات وصفوها بالتزوير، وبالتالى شعر بأن صوته يضيع، وآخرين يرون الأمر طبيعياً بالنسبة لجولات الإعادة.
قال محمد مصطفى شردى، المتحدث باسم حزب الوفد، إنه جرت العادة فى الانتخابات على زيادة إقبال الناخبين بشكل أو آخر فى الإعادة على المقاعد الفردية، ولكن بسبب أن المعارك كانت فى الجولة الأولى بين القوائم إضافة إلى أن الإعادة فى أغلبها تجرى بين كتل لا يتواجد فيها الليبراليون - قرر الناخبون عدم الخروج للتصويت.
وأضاف أن كل من كان يخشى من الغرامة لم يذهب فى الإعادة على أساس أنه سجل اسمه فى الجولة الأولى، وكذلك هناك من يعتبر أنه ليس له معركة فى الإعادة، بالإضافة إلى أن امتداد الانتخابات على يومين سيؤدى إلى إقبال فى اليوم الثانى، وأتوقع ألا يزيد المصوتون فى الإعادة على ٤٠٪.
وأوضح الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، أن انتخابات الإعادة دائماً ما يكون فيها العدد قليلاً، وإجراء الانتخابات على يومين جعل الناخبين ينتظرون إلى اليوم الثانى، لكن فى النهاية العدد سيكون قليلاً مقارنة بالجولة الأولى، ولن يزيد التصويت على نسبة ٣٠٪.
وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن أسباب تراجع نسبة التصويت ترجع إلى إحساس الناخب بأنه «مفيش فايدة»، وأن نتائج الجولة الأولى ستفرض نفسها على جولة الإعادة وباقى المراحل، وكل هذا سببه الإعلام الذى يتعامل مع النتائج الأولية على أنها نهائية. وأضاف «زكى» أن هناك حالة إحباط أصابت الناخبين نتيجة المرحلة الأولى، فالانتخابات تحولت إلى معارك طائفية، بالإضافة إلى عدم قيام اللجنة العليا للانتخابات بأى دور يذكر فى مراقبة الانتخابات والانتهاكات التى كانت تحدث أمام اللجان، حتى الشكاوى التى كان يقدمها المواطنون رفضت أن تتلقاها وتقول لمن يقدمها «اذهب للنيابة».