نيابة «النقض»: الحكم على هشام طلعت و«السكرى» باطل

كتب أحمد شلبى ١١/ ١٢/ ٢٠١١


طلعت


حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل من مذكرة نيابة النقض التى تطالب بإلغاء الحكم الصادر ضد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكرى، فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وقالت النيابة إن المحاكمة الثانية برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة أخلت بحق الدفاع وتغافلت عن بعض المعلومات التى كان من شأنها تغيير مسار القضية، ومن المقرر أن تعرض النيابة تلك المعلومات والأخطاء التى وقعت فيها المحكمة خلال جلسة النقض المحدد لها ٢٩ ديسمبر الجارى.

وجاء فى مذكرة الطعن أن الحكم الصادر فى المرة الثانية شابه القصور فى التسبيب والتناقض والفساد فى الاستدلال والبطلان ومخالفة ما جاء فى الأوراق والإخلال بحق الدفاع، وذكرت النيابة أن هناك تناقضاً فى أقوال شهود النفى الذين أحضرهم دفاع «هشام طلعت» عما قالوه فى تحقيقات النيابة وما رددوه أمام المحكمة فى جلساتها، إذ قال الشاهد أحمد ماجد، مراجع حسابات بمجموعة طلعت مصطفى، إنه تسلم مبلغ ١٠ آلاف جنيه إسترلينى من رئيسه فى العمل فى ٢٩ مايو ٢٠٠٨، رغم أنه شهد فى تحقيقات النيابة بأنه فى ذلك التاريخ أودع ذلك المبلغ فى حساب محسن السكرى دون أن يشهد بأن تسلمه كان فى ذلك التاريخ، وعندما سألته المحكمة عن موعد تسلم المبلغ من رئيسه قال: «فى يوم ٢٩ مايو» وليس ٢٨ مايو.

وأوضحت المذكرة، التى تسلمتها المحكمة صباح أمس، أن الحكم المطعون فيه نقل عن محامى المجنى عليها أن هناك خلافات بين القتيلة وهشام طلعت وأنها سافرت إلى لندن على أثر هذه الخلافات ورفضت العودة إليه، ما تسبب فى إثارة حفيظته، فحاول الانتقام منها، وهذا الكلام جاء على خلاف ما قالته المجنى عليها لأسرتها قبل وفاتها من أنه لم تكن هناك خلافات بين سوزان وهشام قبل سفرها إلى لندن، بل كانت العلاقة بينهما طيبة، وكان يوفر لها مسكنا فى لندن، كما أكدت الضحية قبل وفاتها مباشرة أنها كانت تتمنى الزواج والعودة إلى هشام، وطالبت النيابة فى نهاية مذكرتها بإلغاء الحكم وتحديد جلسة أمام محكمة النقض للفصل فى موضوع القضية.

مرسي قلبي

شكرا لمرورك